السنيورة والانتخابات في بيروت: رقصة الموت الأخيرة
السنيورة والانتخابات في بيروت: رقصة الموت الأخيرة

خاص - Monday, March 7, 2022 5:09:00 PM

لا يعلم فؤاد السنيورة ماذا يفعل في سبيل تمييز نفسه عن الحريرية السياسية وحجز مكان له في بيروت عبر الترشح فيها. يعلم أن ذلك من سابع المستحيلات، فيكاد يُجنّ جنونه بعد أن وصلت إلى مسامعه نقمة أهل بيروت عليه وعدم رضاهم عن ترشحه في العاصمة.

يروج أخبارًا كاذبة ومفبركة وإشاعات على أمل أن يصدقها اللبنانيون لكنها لا تنطلي على أحد. طبعًا فهو نفسه لا يصدقها. فنراه تارة يروج لخبر أن دار الفتوى تدعم ترشيحه وتقف إلى جانبه، ليأتي الجواب الحاسم من الدار في بيان لسماحة المفتي في ٢٣ شباط يؤكد فيه أن الدار على مسافة واحدة من الجميع ولا تتدخل لدعم أي مرشح للانتخابات. وطورًا يروج عبر مواقع إلكترونية أنه سيزور السعودية لبحث الملفات اللبنانية.

من أهدر واستعمل أموال اللبنانيين ورفع الضرائب وساوم على بيروت أكثر من مرة، وحاصص وتورط في صفقات وتسويات عدة ها هو يركض اليوم لاهثًا خلف مرشحين محتملين لإقناعهم أن يخوضوا الانتخابات على لائحته في بيروت.

وكلما فشل في إقناع مرشح كما حصل مع السفير نواف سلام، يتجه نحو مرشح آخر على أمل إقناعه. ويتردد حاليًا أنه يبذل قصارى جهده لإنجاز صفقة ترشيح الوزير السابق خالد قباني، رولا الطبش ومصطفى علوش لاستقطاب أصوات تيار المستقبل، هذا عدا عن تواصله مع الرئيس نجيب ميقاتي.

على السنيورة أن يفهم ويتقبّل حقيقة أن لا مكان له في بيروت وأن يعلم أنه مهما فعل سيزداد كره اللبنانيين له وقد باتوا يسمونه علنًا سارق ال ١١ مليار.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني