اطلّ المرشح المغمور عيد عازار ظهر اليوم، في حديث إذاعي على أهالي زحلة منصباً نفسه زعيماً للثورة وبطلها في عروسة البقاع، رافضاً أي توافق مع مجموعات لدعمه، بل فارضاً عليها دعمه او تعاون لتشكيل لائحة موحدة في زحلة، قائلاً: "مش مطروح اصلاً يكون في توافق ليش بدنا نعمله". ومستخدماً اسلوباً فوقي لا يشبه أهالي المدينة، ومانعاً اي تدخل للمجموعات الكبيرة في الثورة من بيروت، ومتسائلاً: "لماذا علينا ان ننسق ونتعاون معهم؟ عليهم ان يقبلوا شروطنا".
وعن تفاصيل التحالفات، قال عازار: "نتحالف مع من يوصلنا، إن كان ميريام سكاف او النائب ميشال ضاهر"، وخاتماً حديثه بالاستهزاء بالإتلاف الذي عقد مؤتمره الاحد الماضي في اوتيل قادري، مصّوراً نفسه زعيماً للثورة ومرشدها في زحلة.
وهنا تسأل مصادر زحلية: ماذا يظن نفسه الدكتور عازار عندما يتحدث باسم اهالي المدينة؟ من أعطاه هذا التكليف للتكلم بإسم الثورة؟ هل المجموعات التي شكلت الائتلاف الاحد الماضي هم طارئون على المدينة؟ محذرة ايضاً حول شبهات بدأت تدور حول اطلالته الاعلامية والغرض منها بهذا الأسلوب الفوقي.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا