تواصل لبناني مسافر الى أوكرانيا للوصول الى عائلته هناك مع موقع vdlnews  الا أنه علق في المطار.

وأكد المواطن لموقعنا أن زوجته و ابنه البالغ من العمر عامين كانا يتوجهان من خاركيف تحت القصف بالقطارخلال محاولتهما الوصول الى بولندا.
وأبدى المواطن عن صدمته من موقف الدولة و طريقة تعاطيها مع الجالية اللبنانية هناك.

وقال: "عندما بدأت الحرب بدأ الموظفون بالسفارة اتصالاتهم "يشحدوا مصاري قال ليطلعوا الطلاب"،أما الطلاب فتركوا تحت القصف ويتصرفون بمبادرات فردية ليخرجوا، لافتا الى أن من يدرسون بخاركييف لو كانت حالتهم المادية جيدة لكانوا درسوا بالسوربون او هارفارد وهم بحاجة لدعم مادي او على الاقل لتأمين مواد اولية".
وتابع: "العوائل اللبنانية بخاركييف طبعا حالتها ليست أفضل، والله بيعلم كم من الممكن أن يكفيها الطعام لان الجيش الروسي ينهب المتاجر و السوبر ماركت ويصادر المواد الاولية ليطعم العسكر".
وطلب المواطن ايصال هذه الرسائل: " نطلب من الدولة اللبنانية التواصل مع المنظمات الانسانية الموجودة باوكرانيا وعلى الحدود وأن تؤمن اقل قدر من مقومات الحياة على الاقل كما يعملون مع البعثات الدبلوماسية ليخرجونهم".
وتابع: "الرسالة الثانية للبنانيين و بالاخص للجمهور الذي يهلل لبوتين لضرب اوكرانيا اولا نحن أيضا باوكرانيا و اطفالنا اوكرانيون واوكرانيا اعطتنا فرص عمل و بيت وفي الازمة فتحت تصدير المواد الاولية للبنان ولم تحاصرنا، وروسيا التي تهللون لها لم تحمِ المقاومة من الغارات و فتحت المجال لضرب كل شيء بلبنان او سوريا".

 

 

 

View this post on Instagram

A post shared by VDLnews (@vdlnewslb)