الديار
اقتصاديا، وفيما تقوم بعض المطاحن باستغلال الموقف من خلال رفض تسليم القمح بإنتظار ارتفاع اسعاره العالمية، بدأت وزارة الاقتصاد البحث عن مصادر جديدة لاستيراد القمح، وقد اكدت مصادر الوزارة ان مخزون القمح يكفي لمدة شهر ونصف، فيما هناك 4 و5 بواخر في طريقها الى لبنان، واعلن مدير عام الحبوب والشمندرالسكري في وزارة الاقتصاد جرجس برباري ان الطحين لا يزال مدعوما 100%». وقال انه «قبل انفجار المرفأ كانت تخزن الاهراءات 120 الف طن من القمح على مدى 3 او 4 اشهر، اما المطاحن فتخزن لـ 5 اشهر»... من جانبه،اكد نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران علي ابراهيم ان «القمح موجود في المطاحن، لافتا الى انه «اذا لم تسلّم مادة الطحين للافران سنصل الى ازمة رغيف".
وفي انعكاس مباشر مرتقب على اسعار المحروقات، وبعد ارتفاع سعر برميل النفط الى 105 دولار، ومرشح لمزيد من الارتفاع اذا استمرت الحرب، اعلن عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس ان الازمة الروسيّة - الأوكرانيّة ستؤثر حكماً على أسعار المحروقات وسيرتفع سعر البنزين ليصل إلى حوالى الـ400 ألف هذا إذا بقي سعر الدولار مستقرا على ما هو عليه اليوم.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا