تلزيم أرصفة الحاويات دون إحقاق العدالة هو “طمسٌ للحقيقة وضربٌ للعدالة”
تلزيم أرصفة الحاويات دون إحقاق العدالة هو “طمسٌ للحقيقة وضربٌ للعدالة”

أخبار البلد - Saturday, February 19, 2022 9:10:00 AM

لقراءة المقال كاملاً عبر موقع صوت بيروت انترناشونال اضغط هنا 

لينا الحصري زيلع 

بعد ايام قليلة من اعلان وزير الاقتصاد امين سلام عن نية الدولة اللبنانية بالقيام بإجراء مناقصة لهدم اهراءات مرفأ بيروت، كشف وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية عن ان مجموعة الشحن الفرنسية “سي.إم.أ.سي.جي.إم” المملوكة لعائلة سعادة اللبنانية- الفرنسية حظت بعقد إدارة وتشغيل وصيانة محطة الحاويات في مرفأ بيروت لمدة عشر سنوات، مما يترك ارتياب حول مصير المرفأ الذي شهد على اكبر جريمة ارتكبت بحق الضحايا واهاليهم و بيروت وابنيتها التراثية، وبحق كل مواطن لبناني تأذى جراء هذه الكارثة، خصوصا قبل أقل من ثلاثة أشهر على موعد اجراء الانتخابات.

مصادر سياسية رفيعة المستوى مطلعة على ملف المرفأ تعتبر عبر “صوت بيروت انترناشونال” ان كل كلام عن هدم للاهراءات او تلزيم أرصفة الحاويات دون احقاق العدالة والذهاب باتجاه مخطط توجيهي متكامل هو طمس للحقيقة وضرب للعدالة وهو إنهاء بالكامل لوقف مسارات نهب الدولة وتعميم منظومة الفساد واجراء صفقات على حساب الحوكمة السليمة والسياسات المستدامة، وتشير الى ان استكمال المنظومة لعملية النهب وتعويم نفسها على حساب امكانية الاصلاح في البلد من خلال المنطق الصفقاتي المستمر التي تغيب فيها الشفافية والذي لا يخضع لمنطق الرقابة هو غريب جدا ولكن ليس غريبا على هذه المنظومة وهو يؤكد على ارتباطها بشبكات من الفساد ابعد من الحدود، وتعتبر المصادر ان ما يحصل هو جزء من الجريمة المنظمة وعلى الشعب اللبناني اللجوء الى القضاء المتخصص لمحاكمتها.

لقراءة المقال كاملاً عبر موقع صوت بيروت انترناشونال اضغط هنا 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني