لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا
دعت واشنطن رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا فورا، محذرة من غزو روسي محتمل لهذا البلد. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي.نيوز" (العاشر من فبراير/ شباط 2022) "نحن نتعامل مع أحد أكبر الجيوش في العالم"، في إشارة إلى الجيش الروسي، موضحا على أن "هذا وضع مختلف جدا، والأمور يمكن أن تصبح جنونية بسرعة". وأوضح بايدن أن بلاده لن ترسل تحت أي ظرف قوات إلى الميدان في أوكرانيا، حتى لو تعلق الأمر بإجلاء أمربكيين في حال حصول هجوم روسي. سيناريو التصعيد ستكون له ارتدادات عالمية ما جعل ألمانيا بالرغم منها في قلب صراع جيوسياسي ستشكل فيه وارداتها من الغاز الروسي أحد عناوينه الرئيسية.
وخلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس للبيت الأبيض (السابع من فبراير)، أكد الرئيس بايدن أن أي غزو روسي لأوكرانيا سيكون توقيعا على نهاية خط أنابيب نورد ستريم 2. وبهذا الصدد كتبت صحيفة "دي فولكس كرانت" الهولندية: "ألمانيا هي ثاني أكبر شريك تجاري لروسيا بعد الصين، وستعاني بالتالي من أي عقوبات اقتصادية (غربية ضد موسكو).. إن أهم شيء يمكن أن يفعله شولتش بعد محادثاته مع بايدن هو أن يؤكد صراحة أن نورد ستريم 2 لن يدخل في الخدمة إذا غزت روسيا أوكرانيا. (..) شولتس أكد الشهر الماضي أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة في حال حدوث عدوان روسي".
لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا