أوضح رئيس جمعية المصارف، سليم صفير، أنّ ما جاء عبر وكالة "رويترز" شكل اجتزاءً من نص ردّ أُرسل إلى الوكالة يبيّن بوضوح ومن السطر الأوّل عدم اطلاع الجمعية على أي خطة معدة من قبل الحكومة وحتى عدم وجود خطة.
وأشار إلى أنّ "الرفض الذي تناولته "رويترز" فكان في معرض الافتراض حول ما سُرّب وهو ينطلق من مبدأ الجمعية الداعي لحماية حقوق المودعين".
وتابع: "تمت الاشارة بوضوح ايضا أن ما سرب ان كان صحيحا وكردّ افتراضي لا يشكل حلا للازمة الاقتصادية المتسارعة".
وأضاف: "تجدون مرفقاً النص الكامل الذي أُرسل الى وكالة "رويترز" رداً على اسئلتها وقد تم تبليغ الوكالة بتصحيح الخطأ".
وشدد صفير على أنّ "جمعية مصارف لبنان تتمنّى من كل وسائل الاعلام توخي الدقة في نقل المعلومات خاصة خلال المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان".
