أطلقت حركة سوا للبنان وبالشراكة مع المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق، حملة "سوا اللقاح بيحمينا"، ماراثون تلقيح ضد فيروس كورونا، الهادفة الى تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين للحدّ من إنتشار الفيروس، وذلك يومي السبت والأحد ٢٩ و ٣٠ كانون الثاني في مكتب سوا للبنان – المتحف.
لطالما أولت "سوا للبنان" الاهتمام بالشأن الطبي، وهذه ليست أولى مبادراتها الصحيّة التي تقوم بها، فقد سبق وأن قامت بمبادرة لمحاربة سرطان الثدي، من خلال تقديم ١٠،٠٠٠ فحص شعاعي للكشف المبكّر عنه، وذلك على صعيد الوطن ككل، وبطريقة مؤسساتية وشفافة. واليوم، تكمل "سوا" هذه المسيرة عبر حثّ المواطنين على أخذ اللقاح ضد فيروس كورونا لحماية أنفسهم ومجتمعهم.
في هذا السياق قال د. هادي مراد المتحدّث الرسمي باسم سوا للبنان: "لطالما عُرف لبنان بالرعاية الصحية الأولية، ونحن من خلال برنامجنا الصحي في "سوا للبنان" نطمح إلى وضع لبنان مجدّدًاً على خارطة القطاع الصحي، إذ كان يحتل المرتبة ٢٣ في العالم، واليوم أصبح في المراتب المتوسطة والأخيرة. لذلك، واجب علينا أن نقود هذه المعركة، معركة الأمن والأمان الصحي للمواطن اللبناني".
بدوره، شكر رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية د. ميشال معوض حركة سوا للبنان، على هذه المبادرة الصحية قائلاً:" هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها "سوا للبنان" بهكذا مبادرة، تهدف إلى زيادة المناعة المجتمعية والتوعية الصحية". وأضاف: "نتطلع في المستقبل إلى العمل الدائم مع حركة "سوا للبنان" من خلال حملات صحية عدّة تهدف إلى مساندة المواطن في ظل هذه الظروف الصعبة".
هذا وتم توزيع معدّات للفحص السريع، لكل مواطن جاء وتلقى جرعة لقاح فايزر، وذلك حرصاً على التخفيف من انتشار وباء كورونا والوصول إلى المناعة المجتمعية التي يحتاج إليها لبنان.
ستقف "سوا" دائمًاً إلى جانب اللبنانين، وستعمل جاهدة على التأسيس لمستقبل أفضل لهم، وبناء دولة تضمن الحقوق المدنية لجميع مواطنيها وتحرص على سلامة وأمن جميع أبنائها، ووطن خالٍ من الفساد، يتساوى فيه جميع اللبنانيين، حيث الهوية اللبنانية هي الضمانة الوحيدة للسيادة.