للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع "صوت بيروت انترناشونال" اضغط هنا
ثريا شاهين
تتجه الأنظار الى الرد اللبناني على الطلبات الكويتية-الخليجية ال 12، وما الذي سيكون عليه موقف الدول الخليجية والعربية نتيجة لذلك، وسط وجود موقف عربي ودولي جاد و حاسم بالنسبة الى مصير لبنان.
و تكشف مصادر حكومية ل”صوت بيروت انترناشيونال”، أن الرد اللبناني جرى التوافق حوله بين أركان الحكم. وأن هذا الرد لم يأتِ على ذكر السلاح كبند خاص، إنما تطرّق الى القرارات 1559 و 1680 و 1701، وأن لبنان يريد ذلك وهذا ما يفترض أن يكون نقطة إيجابية، وأن هذا الموقف موجود في مقدمة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، وهذا يمثل قناعات الحكومة.
وأوضحت المصادر، أنه في ضوء الرد اللبناني يُنتظر أن يتحرك الخليجيون لإيجاد حل، في حين أن الوضع في لبنان سيكون أحد أبرز المواضيع على جدول أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي ينعقد غداً السبت في الكويت.
وأكدت مصادر رئاسة الجمهورية ل”صوت بيروت انترناشيونال” أن الرد اللبناني الذي يحمله الى الكويت وزير الخارجية و المغتربين عبدالله بو حبيب يستند الى القرارات الدولية و التأكيد عليها. ولفتت الى أن الرد تناول التداخلات في القرار 1559 المرتبطة عدا عن سحب الجيوش الأجنبية من لبنان، بالاحتلال الإسرائيلي حيث أن هناك مناطق لم تتحرر وأن المقاومة اللبنانية تلعب دوراً في التحرير، و هي لا تستعمل سلاحها في الداخل، وأن أكثر من طرف معني بتنفيذ هذا القرار.
للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع "صوت بيروت انترناشونال" اضغط هنا