أكّد وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، أنّ "أولى الأولويات الحفاظ على قوى الأمن الداخلي وكرامة العناصر وصحتهم وسلامتهم"، كاشفاً عن وجود "474 عنصراً و5 ضباط فرّوا من الأمن الداخلي حتى الساعة".
وشدّد مولوي في حديث لبرنامج "صار الوقت" عبر شاشة الـ"MTV" على "أنّنا نسعى لتحقيق مصالح الشعب اللبناني وعدم وقوع الدولة في أي من المخاطر وبالرغم من كل الظروف الصعبة لن نفقد الأمل ببناء الدولة".
وقال إنّه "من غير المقبول أن أطلب من عناصر قوى الأمن النزول إلى الشارع والقيام بالمهمات الأمنية وتعريضهم للخطر وألا يكون بإمكاني إدخالهم إلى المستشفى".
وبما خص تهريب "الكبتاغون" لفت إلى أنّ "أمكنة معابر الكبتاغون في لبنان معروفة والمطلوب ضبط الحدود البريّة ذهاباً وإياباً وطالبت كل الأجهزة بهذا الأمر وكان الجواب بأن هناك نقصاً في العديد وكان ردّي بضرورة تعزيز الأمن الاستباقي والعمل الاستخباراتي".
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع الدول العربية، أكّد "أنّنا سنطبق القانون على كل الأراضي اللبنانية وكما طلبت إزالة الصور المسيئة للسعودية كذلك فعلت بعد الإساءة لرمز لبناني في إحدى المناطق اللبنانية".
وبما خص مؤتمر المعارضة في شبه الجزيرة العربية بذكرى الشيخ نمر النمر، شدّد على أنّه "يجب أن يكون لدينا إيمان ببناء الدولة وتطبيق القوانين والدستور والحرية تتوقف عندما تضرّ بالبلد وتعكير العلاقات مع الدول الصديقة يمنعه قانون العقوبات ونؤكد تمسكنا بالعلاقات العربية".
وأضاف: "أنا قمت بكلّ الاجراءات القانونية واللازمة في ملف عدم التعرض للدول الشقيقة العربية".