أصدر رئيس إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية سمير الخطيب بياناً اليوم، أكد فيه إن دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، كانت ولا تزال تشكل العمق الإقتصادي للبنان وعلى مختلف المستويات.
وعلى هذا الأساس، أهاب الخطيب بضرورة الأخذ بعين الإعتبار هذه الإعتبارات والحقائق الدامغة للحفاظ على مصالح لبنان واللبنانيين العليا وعلاقاتهم الأخوية والإنسانية والتاريخية.
وإذ هنأ الخطيب بتشكيل مجلس رجال الأعمال اللبناني القطري برئاسة فادي صعب، الذي سيكون عضواً في إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية، أكد إن الإتحاد سيبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على أفضل العلاقات بين لبنان ودول الخليج والعمل على تنميتها بشكل دائم خصوصاً في الشق الإقتصادي، إستمراراً للمسار التاريخي، "الذي لا نقبل إلا أن ينمو بإضطراد وبالإتجاه الصحيح".
ونبه الخطيب الى أهمية وخصوصية العلاقات الإقتصادية بين لبنان ودول الخليج، والتي تطال مختلف النواحي الإقتصادية والإجتماعية من: إستثمارات، سياحة، تصدير منتجات صناعية وزراعية وخدماتية، تحويلات مالية، وإحتضان اللبنانيين عاملين ومستثمرين، وكذلك الوقوف مراراً وتكراراً الى جانب الدولة اللبنانية لا سيما في عمليات إعادة الإعمار بعد حرب تموز، فضلاً عن الإلتزامات التي قدمتها في مؤتمر سيدر، معتبراً ان "هذا الأمر لا يمكن أن نرى مثيلاً له بين أي دولة ودولة حول العالم".
وتوجه الخطيب بالشكر لهذه الدول الشقيقة التي أثبتت مرة جديدة مدى حبّها وحرصها على الشعب اللبناني خصوصاً مع إستقبالها خلال السنتين الأخيرتين عشرات آلاف اللبنانيين الذين هربوا من جحيم الأزمة الإقتصادية في بلدهم الأم، ووجدوا في هذه الدول الشقيقة الحضن الدافئ الذي وفر لهم فرص العمل بكرامة وحب وإحتضان لا يجدون مثيلاً له في أي مكان آخر من حول العالم.
وختم الخطيب قائلاً "إن إلتزامنا الوطني يوجب علينا قول الحقيقة للرأي العام اللبناني كاملة وبشكل شفاف، لأننا شعب لديه كرامة وعنفوان وإرث تاريخي، ولا نقبل أن نبادل من يقوم تجاهنا بالخير إلا بالخير المماثل".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا