قال رئيس الحكومة نجيب خلال مؤتمر صحافي في السراي الحكومي،أن "أيام قليلة ونطوي عاماً كان بالتأكيد الاصعب على وطننا لما حمله من تعقيدات ومشاكل ومصاعب".
وأعتبر ميقاتي انه، "قبلنا المهمة ولم نتردد في تحمّلها رغم معرفتنا المسبقة بحجم الصعوبات وهولها ورغم النصائح التي تلقيناها بأن ما نحن بصدده مهمة مستحيلة".
وشدد على أن "توقف جلسات مجلس الوزراء منذ الثاني عشر من تشرين الاول الفائت يشكل خللا بنيويا في عمل الحكومة لا يمكن تجاهله او التغاضي عنه".
واكد ميقاتي أنه "أول الساعين إلى عودة اجتماعات الحكومة وأنا أكبر المتضررين كوني من يتحمل المسؤولية لكن مزايدات البعض في هذا الخصوص قد يؤيدي إلى ما لا يحمد عقباه".
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة "العودة إلى تطبيق الدستور وسياسة النأي بالنفس والتفاهم الداخليّ من خلال طاولة حوار لتمتين علاقات لبنان العربية لاسيما مع دول الخليج وعدم الانخراط في ما لا شأن لنا فيه".
ولفت ميقاتي الى أنه "عندما أجد أن استقالتي هي الحل لن أتأخر ثانية أما إذا وجدت أنها تساهم بمزيد من الخراب لن أستقيل أبداً".
وأيّد ميقاتي "الفكرة الأساسية للإعتراض على مجريات التحقيق معتبرا:"لكن الإعتراض لا يكون عبر التعطيل ولن أدعو إلى جلسة مجلس الوزراء في ظل مقاطعة مكون أساسي له ما قد ينتج عنه مزيداً من التصدع في البيت الداخلي".
واضاف: "أن رئيس الجمهورية سيوقّع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة واتفقنا مع عون على تاريخ 15 أيار لإجراء الانتخابات."
كما رأى أن" لبنان دولة مستقلة ولا أعترف بوجود نفوذ إيراني في لبنان وحزب الله هو حزبٌ سياسي موجود على الساحة اللبنانية".
وعن موضوع الكهرباء، اشار الى "اننا سنصل قريباً إلى تغذية كهربائية بمعدّل 10 ساعات يومياً".