لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا
قبل أربعين عاما، في 14 كانون الأول 1981 دعا رئيس وزراء إسرائيل حينها مناحيم بيغن حكومته إلى الاجتماع للعمل على قانون يمنح إسرائيل الحق بتطبيق القانون الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة، أي ضم المرتفعات على أرض الواقع، معللا قراره باتخاذ هذه الخطوة بسبب "الموقف المتشدد" من جانب سوريا تجاه إسرائيل.
وفي نفس اليوم، تم تمرير مشروع القانون في الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، بأغلبية 63 صوتًا مقابل 21 صوتا معارضا في ثلاث قراءات. ومن وجهة النظر الإسرائيلية، أصبحت مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967، جزءًا من دولة إسرائيل.
ردود الفعل جاءت فورية، فقد رفضت معظم الدول الاعتراف بالخطوة الإسرائيلية. الإدارة الأميركية حينها، بقيادة الرئيس رونالد ريغان، أعربت عن "قلقها العميق ومعارضتها لهذه الخطوة" ، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. كما علقت إدارة ريغان فيما بعد اتفاقية تعاون عسكري مع إسرائيل. أما الأمم المتحدة فقد أصدرت القرار رقم 497، الذي نص على أن "القرار الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل ولاغ وليس له أي أثر قانوني دولي".
لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا