بالفيديو- مخلوق يغني من "أنفه" بهدير أقوى من طائرة ويسمع "بلا أذن"
بالفيديو- مخلوق يغني من "أنفه" بهدير أقوى من طائرة ويسمع "بلا أذن"

مشاهير ومتفرقات - Sunday, December 19, 2021 7:30:00 AM

Sputnik
يحاول الإنسان إلى يومنا هذا دراسة واستكشاف أسرار عالم الحيوان، لكن أسرار الخلق قد تكون معضلة حقيقية أمام العلماء، خصوصا عندما يحاول هؤلاء دراسة بعض المخلوقات في بيئات قاسية وغير مفهومة وواسعة جدا يصعب حصرها مخبريا مثل المحيطات.

ويعتقد العلماء أنهم إلى يومنا هذا، وعلى الرغم من التقدم الكبير في تقنيات العلم وأدواته، يقدرون بعض التفاصيل العلمية، بشكل تقريبي، منها على سبيل الثمال لا الحصر، وزن الحوت الأزرق، حيث لم يستطع الإنسان إلى يومنا هذا قياس وزن هذا المخلوق العظيم بشكل دقيق بسبب عدم وجود آلة يمكنها حمله، لكنهم يقدرون الوزن بحوالي 100 طن، وقد يصل إلى 200 طن بحسب الدراسات التقديرية.

"أغنية غامضة" تحتاج إلى فك تشفير
لكن الحيتان الزرقاء وبعض أنواع الحيتان الأخرى، لدها سر آخر فريد، هو "أغنية البحر"، حيث تتواصل هذه المخلوقات الضخمة مع بعضها البعض عن طريق الغناء او بعض الأصوات، لأن الصوت يسمع في المياه أسرع بـ4 مرات من الهواء، لذلك يعتبر مثاليا أكثر من الرؤية أو باقي الحواس.
 
 
وتعتبر الفتحات الضخمة الموجودة على قمة رأس الحوت الأزرق بمثابة مقدمة الجهاز التنفسي للحوت، كالأنف على سبيل الثمال، لكن العلماء ربطوا صوت أو غناء الحيتان، بهذا الأنف، حيث لا يستطيع الحوت فتح فمه "مثل البشر" لإخراج الصوت عبر الهواء القادم من الحبال الصوتية، حيث تعمل الحبال الصوتية البشرية ببساطة على تقييد تدفق الهواء مثل الأبواب، بينما تشكل الحبال الصوتية لدى الحيتان هياكل أكثر تعقيدا مرتبطة إلى أكياس خاصة تبطن حلقها.

صوت أقوى من طائرة يسمع "بلا أذن"
وتصدر هذه الحيوانات الكبيرة أصوات هدير عميقة جدا، حيث ذكر بعض الغواصين أن أصوات الحوت الأزرق "محسوسة" (تهتز بسببها المياه)، أكثر مما تُسمع.
 
وبحسب موقع "coolantarctica" المتخصص بعالم الحيتان، تصدر الحيتان الزرقاء أصواتا عميقة منخفضة النبرة تم تسجيلها بدرجة 188 ديسيبل (على بعد متر واحد من الصوت)، وهو أعلى بكثير من أعلى صوت يصدره أي حيوان على وجه الأرض، ويكفي القول؛ أن طائرة ركاب ضخمة تصدر في حالة الإقلاع ضوضاء أو هدير يبلغ 120 ديسيبل.
 

 

"انفجار قوي" على فوهة الجهاز التنفسي
تعتبر "ضربة" زفير الحوت الأزرق بمثابة "انفجار قوي" للمياه يصل سماكتها تقريبا كذراع رجل وترتفع لحوالي 6 أمتار (20 قدمًا) فوق سطح البحر.

المثير للدهشة أن أغنيات الحيتان، مثل بعض أصناف الحيتان الزرقاء، لا يسهل ملاحظتها، لأنها أغنيات بطيئة، حيث تتخذ شكل الهدير المستمر في البحر، لكن بعد تسجيل صوت الهدير المستمر، وجد العلماء عند تسريع التسجيلات، أنها في المجمل، تشكل أغنية متوالية ومستمرة وموزونة وليست مجرد ضوضاء، بحسب منظمة "dosits"، المتخصصة بأصوات البحر.

 

 

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by Domenic Biagini (@dolphindronedom)

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني