عقدت نقابة موظفي مستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي مؤتمرا صحافيا عاجلا للرد على ما ورد على لسان وزير الإتصالات جوني القرم خلال مقابلة تلفزيونية مساء امس.
وأكد النقيب مارك عون في كلمة له بأن القطاع هو من يمول الدولة بتعب وجهد الموظف وليس العكس.
ولفت عون الى أن "هدفنا من البداية من خلال الإضراب كان الوصول الى حلول، ولكن ما حصل مؤخرا وخاصة التصريحات الأخيرة تؤكد لنا انهم لا يريدون حلولا، لا بل تأكدنا اليوم ان الهدف هو افراغ القطاع من الموظفين". وسأل: هل المطلوب هو الخصخصة؟
وأشار عون الى أن "موظفي ألفا وتاتش هم أصحاب كفاءة وعلم وهم عملوا في القطاع بإرادتهم وسيدافعون عن حقوقهم حتى اخر نفس".
وتوجه عون الى ادارات الشركات سائلا اياهم: ما هو تعليقكم على كل يحصل وما صدر من تصريحات بحق الموظفين؟
وأكد عون ان موظفي الخلوي هم موظفو شركات خاصة لا يحصلون على اي من مكتسبات موظفي القطاع العام، كراتب وطبابة بعد نهاية الخدمة، لافتا الى ان لا أحد يسأل عن موظف الخلوي بعد التقاعد.
ولفت عون الى أن "كرامة موظف الخلوي فوق اي اعتبار"، مشيرا الى أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا الأسبوع المقبل يفند خلاله كل المغالطات بالوقائع والأرقام، "فنحن الموظفون نعرف كل شي وسنعرض كل الحقائق امام الرأي العام".
وأكد عون استمرار الإضراب بزخم اكبر حتى تحقيق كل المطالب.
كما تحدث عدد من أعضاء النقابة، وطالبوا باعتذار رسمي على الإهانات وحملات تشويه السمعة التي صدرت بحق الموظفين خلال المقابلة التلفزيونية.