افادت مصادر دبلوماسية غربية في لبنان انها ابلغت المعنيين في بيروت بان نقل الازمة اللبنانية الى دولها هو امر غير مقبول وذلك بالاشارة الى فرضية اغلاق السفارات اللبنانية في الخارج بسبب انقطاع معاشات الدبلوماسيين والمصاريف التشغيلية لهذه السفارات من ايجارات وموظفين محليين.

وافادت المصادر لـvdlnews ان الربط يكمن في ان الجاليات اللبنانية بحاجة دائمة الى الانتظام في مستنداتها التي تصدرها السفارات، واغلاق البعثات اللبنانية في الخارج سيخلق بلبلة لا ترغب هذه الدول بتحمل مسؤوليتها ولا تحبّذها، بالاضافة الى ان انتظام عمل السفارات في الخارج هو امر اساسي لتنظيم الانتخابات المقبلة في الخارج وهو امر يحثّ على أجراءه المجتمع الدولي .

وطرحت المصادر التساؤلات حول ان ميزانية وزارة الخارجية اللبنانية كما اشارات المقالات الاخيرة، تبلغ باكملها مع سفاراتها ودبلوماسييها وموظفيها ما قيمته ٥٠ مليون دولار وهي تقارب ميزانية سنوية لسفارة دولة واحدة في الكثير من الدول.

بالخلاصة، هناك امال معقودة على حكمة الرئيس نجيب ميقاتي لعدم الوصول الى هذه المرحلة كونه يعمل في مسار وقف الانهيار وهذا ما شهدته ادارته لازمة الكهرباء والبنزين وبالتالي من غير السليم اختراع ازمات جديدة تشتت اهتمام الحكومة، ولم تنف المصادر نفسه احتمال اللجوء لعقوبات على مسؤولين لبنانيين في حال سعى هؤلاء لتطيير اقتراع المغتربين من خلال هذه الخطة.