أوضح النائب السابق فارس سعيد عن الدعوى المقدّمة من "حزب اللّه" ضدّه، واستدعائه للمثول أمام القضاء، بأنّ "الشكوى المُقدّمة من قبل تنظيمٍ لا يؤمن بالقضاء ما هي إلا تحريض على قتلي واغتيالي على قاعدة "الأمر لي" التي يُطبّقها الحزب منذ مدّة طويلة".
وسعيد خلال مؤتمر صحافي له، سأل: "مَن يُحرّض على الحرب الأهلية؟ لقاء سيدة الجبل أم لقاء 14 آذار أم لقاء البريستول أم لقاء قرنة شهوان أم مَن يُهدّد لبنان بمئة ألف مقاتب؟!"، لافتا الى انه "بس جيتوا بطّل في عيش وطيّرتوا كلّ شي مشترك بيننا وبينكم".
وأكد "أنني ذاهب للمثول أمام القضاء غداً محصّناً بحقوقي وبالحقائق الساطعة ومعوّلاً على ما تبقّى من نزاهة القضاء وصدقيّته ولستُ أمام امتحانٍ صعب بل القضاء نفسه أمام هذا الامتحان".
واضاف: "هناك من انصاع لقوة الأمر الواقع ولكنّ ذلك كله لم يحجب حقيقة الأمر بأن السلاح الخارج عن قرارات الشرعية وسلطة القانون هو أصل المشكلة وفصلها من السيادة إلى الأزمة المعيشية الخانقة ولا تخافوا لسنا مقطوعين من شجرة".