ما زلت في شبابك.. هكذا يمكنك أن تعرف بنفسك عمرك البيولوجي!
ما زلت في شبابك.. هكذا يمكنك أن تعرف بنفسك عمرك البيولوجي!

لايف ستايل - Thursday, December 9, 2021 2:56:00 PM

DW

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا 

في الكائنات الحية المعقدة مثل الإنسان، من الطبيعي أن تحدث عيوب أو تلف في الخلايا أو الأنسجة. في المراحل المبكرة من الحياة، يكون الجسم عادة قادرًا على تعويض هذه العيوب أو حتى إصلاحها. ولكن مع تقدم العمر، يصبح هذا الأمر أكثر صعوبة. والنتيجة: تدهور تدريجي في الخلايا والأنسجة، ما يؤدي إلى فقدان الوظائف الجسدية والعقلية بمرور الوقت.
وتختلف السرعة التي تحدث بها عملية الشيخوخة من شخص لآخر. لذلك يمكن أن يكون للأشخاص في نفس العمر أعمار بيولوجية مختلفة للغاية.

هذا وتعتبر الشيخوخة مسألة وراثية محددة سلفاً. لكن العديد من التأثيرات الأخرى تلعب دورًا رئيسياً - مثل العوامل البيئية ونمط الحياة الفردي وظروف المعيشة. وبشكل أو بآخر يمكن مواجهة الشيخوخة. كما يمكنك معرفة ما إذا كنت قد نجحت حتى الآن في هذا الأمر أم لا، وكيف نجحت في ذلك، من خلال حساب عمرك البيولوجي بشكل تقريبي، بحسب ما نشر موقع "تي أونلاين" الألماني.


لماذا يجب أن تعرف عمرك البيولوجي؟

يمكن أن يختلف العمر البيولوجي بشكل كبير حتى بين الشباب. فقد كشفت إحدى الدراسات أن تأثيرات هذه الاختلافات كانت واضحة بالفعل لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 26 عامًا، إذ كانوا أقل قدرة جسدية وكفاءة عقلية من أقرانهم من ذوي العمر البيولوجي الأدنى من. كما أظهرت الفحوص أيضًا وجود تغيرات في الدماغ تشير إلى الشيخوخة، وكانوا في حالة صحية أسوأ، بالإضافة إلى كون مظهرهم الخارجي أكبر سناً من أقرانهم.

لذلك، من المهم معرفة العمر البيولوجي للفرد، الذي يسمح بالخروج باستنتاجات حول حالتنا الحالة الصحية واللياقة البدنية والعقلية. وإذا لزم الأمر، يمكّن ذلك من اتخاذ التدابير الوقائية في الوقت المناسب حتى يكون التقدم في السن مصحوباً بأكبر قدر ممكن من الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض التي تحدث بشكل متكرر في سن الشيخوخة ، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية ومرض الزهايمر ومرض باركنسون، أو العديد من أنواع السرطان.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني