أفادت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية بأنه ستبلغ حصة إنتاج الجزائر من النفط 972 ألف برميل في اليوم خلال يناير 2022، وذلك بموافقة الاجتماع الوزاري لدول "أوبك".
وزير الطاقة الجزائري: أساسيات سوق النفط مرنة رغم أوميكرون" واللجوء للاحتياطيات الاستراتيجية
وحسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم، فإن "حصة الإنتاج الجزائري للنفط ستلامس المليون خلال يناير 2022، وذلك بعد خطة التعديل التي تم تحديدها الخميس، في إطار الاجتماع الوزاري الـ23 لدول أوبك والدول خارج أوبك الذي شارك فيه وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب".
وأوضح البيان أن "الاجتماع الوزاري الـ23 لدول أوبك والدول خارج أوبك، الذي جرى عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، وافق على التعديل التصاعدي الإجمالي للإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر يناير المقبل"، حيث يعتبر هذا القرار "إعادة تأكيد على خطة التعديل التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لمجموعة "أوبك+"".
وبالنسبة للجزائر، سيبلغ مستوى إنتاجها 972 ألف برميل في اليوم خلال شهر يناير 2022، بزيادة عشرة آلاف برميل يوميا مقارنة مع شهر ديسمبر الحالي، حسب البيان.
وقال البيان، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يبقى الاجتماع الحالي، مفتوحا لرصد تطور الوضعية الوبائية ومراقبة السوق عن كثب وإجراء التعديلات إذا لزم الأمر.
وتقرر أيضا عقد الاجتماع الوزاري المقبل للمجموعة التي تضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون، في الرابع من يناير المقبل.
وقد سبق الاجتماع الوزاري لمجموعة "أوبك +" الاجتماع الـ35 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة "جي ام ام سي" والذي خصص لتقييم على أساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير، وكذا مستوى الامتثال لالتزامات تعديل الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون، لشهر أكتوبر 2021 الذي بلغ 116%.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة "جي ام ام سي" بشكل دوري منذ يناير 2017 بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والدول غير الأعضاء فيها الموقعة على إعلان التعاون.