صدر عن مؤسس جمعية Be Beirut جهاد بقرادوني البيان الآتي:
الازمات تتراكم على اللبنانيين، الذين يبدون وكأنهم تائهين دون وطن وانتماء، نتيجة لتعدد الانتماءات الداخلية والخارجية، وانقطاع التواصل احيانا بين افراد المجتمع.
وقد جاءت الازمات الاقتصادية – الاجتماعية، لتفتح الباب نحو المجهول على مصرعيه، لا سيما نتيجة الانهيار المالي الذي وسّع دائرة الفقر، الامر الذي انعكس تلقائيا على الطبابة والتعليم... وصولا الى المأكل والملبس، حيث تغيرت حياة معظم اللبنانيين، لا بل انقلبت رأسا على عقب.
واتت الحلول من قبل الدولة او الادارات المعنية فيها، مجتزأة ناقصة، لا تشفي غليلا، ولا تشبه تركيبة المجتمع اللبناني الساعي الى الرخاء في حده الادنى، والمنفتح على كل تطور وتقدم... وما البطاقة التمويلية المتعثرة اساسا الا خير دليل على هذا التخبط...
وامام هذا الواقع المحزن، يبدو وكأن المواطن "هو الارخص"، وكأنه لا ينتمي الى دولة تسأل عن حاجاته وتهتم بتوفيرها، والخشية من ان يفقد اللبنانيون وطنيتهم... وبالتالي تضيع الهوية على طريق البحث عن لقمة العيش وسط أزمات لا ترحم... والسبب يعود الى طبقة سياسية حاكمة مرتهنة الى الخارج.
على الرغم من كل ذلك، فان فسحة الامل موجودة، وباب التغيير ليس موصدا... ان الحل بالانتخابات...