لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
اعتُقل صحافي سوري مقيم في الأردن في وقت سابق من هذا الشهر تشرين الثاني 2021، ليجد نفسه مهدداً بالترحيل بين عشية وضحاها. ونقل الصحافي إبراهيم عواد إلى مخيم الأزرق للاجئين الذي تديره الأمم المتحدة، شرق عمان، حيث لا يزال على ما يبدو قيد الإقامة الجبرية، ومهدد بالترحيل إلى سوريا. وأعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الإعلام في بيان الأسبوع الماضي عن قلقها إزاء الحادثة، حيث "سيواجه عواد إجرءات انتقامية في حال تم ترحيله إلى سوريا".
وفي تشرين الأول، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا يظهر أن اللاجئين العائدين إلى سوريا معرضون لخطر التعذيب والسجن وغيرها منالانتهاكات. ولا يزال من غير الواضح بالضبط سبب اعتقال عواد، وهو في أوائل الثلاثينات من عمره ويعيش في الأردن مع عائلته منذ عام 2015 عندما فر من الحرب الأهلية في بلاده.
وكان الصحافي يغطي الشؤون السورية لصالح وسائل إعلام سورية مثل وكالة قاسيون للأنباء، وهي وكالة أنباء سورية مقرها في تركيا، كما ظهر على قنوات التلفزة مثل الجزيرة وقنوات تلفزيونية سورية معارضة.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا