لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
في نجاح مرحلي للاحتجاجات الواسعة على الانقلاب، قرّر قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إعادة عبد الله الحمدوك، رئيس الوزراء، إلى منصبه، بعد مرور أقل من شهر على عزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية، ضمن سلسلة قرارات أخرى في حينه من بينها فرض حالة الطوارئ وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، واستئثار الجيش بالحكم.
عودة حمدوك أتت عقب اتفاق سياسي وقعه مع البرهان، ومن خلاله تم الالتزام بعدم تدخل مجلس السيادة الذي يرأسه البرهان في العمل التنفيذي، والتأكيد على احترام الوثيقة الدستورية، وضمان نهاية الفترة الانتقالية في موعدها المحدد، وإدارة هذه الفترة بموجب إعلان سياسي يحدد الشراكة بين مختلف القوى المدنية والعسكرية والاجتماعية والدينية.
وممّا تم الاتفاق عليه حسب النص الذي نشرته وسائل إعلام محلية ودولية، تشكيل المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وتعيين مسؤولين على رأس الجهاز القضائي، بما يتيح الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي، فضلا عن إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام الرئيس المخلوع ومراجعة عملها، والتحقيق في الأحداث التي جرت أثناء المظاهرات، وتقديم الجناة للمحاكمة.
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.