أعرب وزير الطاقة والمياه، وليد فياض، عن أمله في أن "نزيد التغذية في أشهر قليلة إلى حوالي 10 ساعات على شبكة كهرباء لبنان بمساعدة الدول العربية والبنك الدولي".
وقال في حديث لبرنامج "صوت الناس" على الـ"LBCI" و"صوت بيروت إنترناشونال": "اتصل بي وزير الطاقة الاردني واعلن عن الرغبة بالمضي بتوقيع العقد مع الجهات المعنية بالنسبة لاستجرار الكهرباء من الاردن".
وأضاف: "ابرام الاتفاق بعد توقيع العقد مع الاردن قد يتطلب اجتماع مجلس وزراء الى جانب مجلس النواب بسبب وجود تمويل من البنك الدولي".
وكشف أنّ "وزير الطاقة السوري اعلن ان سوريا ستصلح الخطوط المعطلة على اراضيها لوصل الكهرباء من الاردن وقد تقدّم الموضوع ومن الممكن انتهاء الاصلاحات مع نهاية العام".
وأشار إلى أنّ "الادارة الاميركية اصدرت عددا من التطمينات بخصوص عدم تعارض استجرار الكهرباء من الاردن مع قانون قيصر".
وأوضح أنّه "يجري العمل على زيادة ساعات التغذية وبالتوازي العمل على زيادة تعرفة منصفة للمواطنين".
ولفت إلى أن "زيادة مدروسة لتعرفة كهرباء الدولة قد توفّر من الاحتياج لساعات تغذية من المولدات الخاصة وبالتالي توفّر الفاتورة الكهربائية على المواطنين".
وأوضح أنّ "في لبنان الكيلوواط بات بـ 0.6 سنتاً مع انهيار العملة ولكن حجم الخسارة قليلة بحكم ان ساعات التغذية قليلة جدا وان زدنا ساعات التغذية لا يمكن الاستمرار بهكذا سعر".
وفي ما خص الغاز المصري، أوضح أنّ "كمية الغاز من مصر في السنة تسمح بتغذية دير عمار 4 ساعات تغذية على الشبكة والخط الذي يصل الى دير عمار يستوعب اكثر بكثير ولذلك ان استجررنا غازا اكثر من مصر يمكننا رفع الانتاج أكثر وسنعمل على ذلك".
وفي ما خص النفط العراقي، أشار فياض إلى أنّ "ما حصل مؤخرا مع العراق الملتزم بتزويدنا بموجب العقد بمليون طن من المحروقات اننا ثبّتنا الكميات التي تصل عبر الشحنات وتوقيت وصولها لنتمكن من تنظيم عمليات الاستبدال".
وقال: "ايلول 2022 هو موعد الاستحقاق مع العراق لنبادل النفط بالسلع ان كان زراعية او معرفية في القطاع الاستشفائي والمالي اي بعد سنة من تاريخ وصول اوّل شحنة.. ويتمّ التحضير لذلك ولانجاح العقد بين البلدين بمندرجاته".
وشدد على أنّه "من الضروري استكمال العمل مع وزارة الاقتصاد وقوى الامن لتطبيق الاجراءات القانونية مع المولدات التي ترفض تركيب عدادات ونطلب تعاون كل الجهات المعنية وبينها البلديات".
ولفت إلى أنّ "لدينا برامج متقدمة في الطاقة الشمسية و12 شركة قدمت مشاريع وما يوقف تقدّم هذه المشاريع هي المشاطل الاقتصادية التي دخل بها البلاد بحيث باتت الشركات تطلب ضمانات من البلاد".
وقال: "سنطلب تثبيت الموقف الاميركي والتطمينات لناحية قانون قيصر على الاوراق في لقائي غدا مع السفيرة الاميركية".