طالب النائب جورج عقيص الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي بفرض استقالة الوزير جورج قرداحي عليه كبادرة حسن نية تجاه السعودية معبراً عن تخوفه من الخطوات التصعيدية التي يمكن أن تقوم بها وتأثيرها على لبنان. وفي حديث لبرنامج أقلام تحاور من صوت كل لبنان رأى ألا حلول جدّية للأزمات على الرغم من كثرة الاجتماعات بل حلول ترقيعية تؤدي الى مزيد من التأزم وربما الى انفجارات أمنية.
واكد أن البطاقة التمويلية متوقفة لأن لا قدرة للسلطة على إقرارها من دون تحويلها الى بطاقة انتخابية. وأشار الى أن لا خطة واضحة لصرف التمويل المقدم من البنك الدولي لتنشيط الاقتصاد.
واعتبر أن حزب الله ليس عدواً بل خصم في السياسة ويجعل من لبنان ورقة تفاوض بيد ايران وقال إن حزب الله مسيطر على لبنان وهذا واقع وليس كلام، والحكومة متوقفة عن الانعقاد بإرادته، وهو يعطل قيام الدولة ويمنع وجود أي قرار حر تأخذه المؤسسات الدستورية بالإضافة الى سيطرته على مرافق عامّة وتطويعها لخدمته.
وحول الانتخابات النيابية، عبّر عن خشية من أن يقرر المجلس الدستوري بعد الطعن لمصلحة تثبيت الدائرة 16 والنواب الستة عن القارات ما سيحرمهم من حقهم بالتمثيل. وأكد عقيص أنه فور الانتهاء من اللوائح سيتم الإعلان عنها بمعزل عن التحالفات التي يمكن أن تتم في عدد من المناطق ان كان مع تيار المستقبل أو الحزب التقدمي الاشتراكي.
وعن حادثة الطيونة أسف لما آلت إليه الأمور مستنكراً المعاملة التي يتعرض له الموقوفون في الملف وسأل لماذا لم تطال التوقيفات الطرف الآخر فيما الوجوه معروفة.