أكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة استمرار مهمتها العسكرية في سوريا "حتى القضاء على التهديد الذي يمثله تنظيم داعش".
وأضافت في بيان نشره مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية عبر تويتر أن استمرار المهمة يرجع إلى أن "الجماعات الإرهابية مثل داعش في سوريا تهدد الأمن القومي الأميركي والشعب السوري بشكل مباشر".
وكان نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين قد أعلن الأربعاء، في اجتماع مع قادة "المجلس الوطني الكردي" المعارض، أن الجيش الأميركي سيستمر بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لثلاثة أسباب، تشمل منع عودة داعش وتأمين استقرار المنطقة ودعم العملية السياسية.
وعقد براونشتاين اجتماعاً افتراضياً مع رئاسة المجلس الوطني، وبحث الجانبان الوجود الأميركي والعملية السياسية والجهود الأميركية لإحياء المحادثات بين الأحزاب الكردية المتعثرة منذ نهاية العام الماضي.