كتب مدير التحرير – المسؤول: محمد خليل السباعي

عقدت الجمعية العامة لنقابة المحامين في بيروت، في دورتها الأولى في 5 تشرين الثاني الحالي، في قاعة الخطى الضائعة، في قصر العدل في بيروت، لفقدان النصاب القانوني، وبمشاركة 75 محامياً، أكثريتهم من المرشحين لمركز النقيب، وعضوية مجلس النقابة، وبحضور نقيب المحامين ملحم خلف، في غياب أي مشاركة من النقباء السابقين، الباقين على قيد الحياة، وتأجلت الجلسة إلى دورتها الثانية، إلى 21 تشرين الثاني الحالي، وتكون قانونية بمن حضر من المحامين، الذين يحق لهم الاشتراك في العملية الإنتخابية، حوالي 7240 محامي، من المتوقع أن يشارك منهم، ما بين 4000 إلى 4500 محامي، من أجل إنتخاب 9 أعضاء جدد لمجلس النقابة، مع النقيب الجديد، حيث بقي من المجلس النقابة الحالي، ثلاثة أعضاء وهم: النقيب ملحم خلف، الذي له سنة واحدة، لإكمال ولايته كعضو مجلس النقابة. وانتهت ولايته كنقيب للمحامين لمدة سنتين (21 تشرين الثاني 2019، حتى 21 تشرين الثاني 2021)، سعد الدين الخطيب، لديه سنة واحدة، لإكمال ولايته كعضو في مجلس النقابة، بيار حنا، لديه سنة واحدة، لإكمال ولايته كعضو في مجلس النقابة.

-1- عبده لحود: مرشح لعضوية مجلس النقابة ومركز نقيب، مستقل في العمل النقابي، تولى مهام رئيس بلدية الشياح، من العام 1973، حتى العام 1992، بصفته أميناً للسر فيها، ولديه صداقات مع رئيس المجلس البلدي لبلدته الشياح إدمون غاريوس، الذي بدوره هو صهر النائب الراحل ميشال المر، ويعتبر لحود الأوفر حظاً للوصول إلى مركز نقيب المحامين في بيروت، ويقول إلى مجلة “كواليس”: “إذا نلت وحظيت أصوات المحامين من التكتلات والفعاليات النقابية، أقول لهم الله يطول بعمركم، وأشكر ثقتهم بي”، لديه خبرات لافتة في العمل النقابي، حيث تولى مفوض قصر العدل لمدة 3 سنوات. واستلم رئاسة المجلس التأديبي، ويحظى بدعمٍ واضح من محامي منطقته ساحل المتن الجنوبي وقضاء بعبدا، ويعتمد على أصوات المحامين المستقلين، على مساحة الوطن كله، والذين يشكلون بيضة القبان، في أي معركة انتخابية، في مختلف انتخابات المهن الحرة، كما يحظى على دعم فاعليات نقابية متعددة، وعمل سنوات طويلة، في الحقل الإنساني والخيري، ويتولى في المرحلة الراهنة، رئاسة “الجمعية الخيرية في الشياح” منذ سنتين، والتي تأسست في العام 1884، وعضواً فيها منذ 20 عاماً.

-2- إيلي بازرلي: مرشح لمركز عضوية مجلس النقابة، ويحظى بدعم من النقيب ملحم خلف.
-3-عماد مارتينوس: مرشح لمركز عضوية مجلس النقابة، ويحظى بدعم من النقيب ملحم خلف، ومن حزب “الكتائب اللبنانية” ومن النقيب السابق للمحامين جورج جريج.
-4- فادي مصري، مرشح لمركز عضوية مجلس النقابة، ويحظى بدعم من النقيب ملحم خلف، ومن حزب “الكتائب اللبنانية”.
-5- رمزي هيكل: مرشح لمركز عضوية مجلس النقابة، ويحظى بدعم من حزب “الكتلة الوطنية اللبنانية”، ومن النقيب ملحم خلف.
-6- وجيه مسعد: مستقل ترشح أربع دورات إنتخابية لمركز نقيب، لكنه فشل في هذه التجربة، ودخل أكثر من مرة كعضو في مجلس النقابة.
-7- مطانيوس عيد: مستقل، ويلقّب بأنه عميد المحامين، لكونه يبلغ من العمر 82 عاماً.
-8- فادي بركات: مرشح لمركز عضوية مجلس نقابة ونقيب المحامين، ومنتسب إلى “التيار الوطني الحر”، ولديه بطاقة حزبية.
-9- ناضر كاسبار: مرشح لمركز عضوية مجلس نقابة ونقيب المحامين، ترشح عدة مرات وفاز في مركز عضوية مجلس نقابة، وخسر في معركة النقيب، ويحظى بدعم من الوزير السابق غطاس خوري، لأن هناك علاقة مصاهرة بينهما، وينال تأييداً جزئياً، من المحامين المحسوبين على “تيار المستقبل”، بفعل التواصل ما بين رئيس “الحزب الكتائب اللبنانية” سامي الجميل، مع أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري.
-10- الكسندر نجار: مرشح لعضوية مجلس النقابة ومركز نقيب، هو عضو ملتزم في حزب “الكتائب اللبنانية”، يحظى بدعم واضح من النقيب السابق للمحامين جورج جريج، ونجار يعمل محامي لدى رجل الأعمال ميشال مكتف، الذي يعمل في مجال الصيرفة، ونقل الأموال وسواها، وناشر جريدة “نداء الوطن”، والذي يعمل فيها نجار مسؤولاً للصفحة الثقافية فيها، يذكر أن مكتف هو الصهر السابق للرئيس أمين الجميل، وترشح في الإنتخابات النيابية عام 2018 عن المقعد الكاثوليكي، في قضاء المتن الشمالي، على لائحة “القوات اللبنانية”.
-11- سعيد علامة: مستقل وحاز على أعلى أصوات انتخابياً، في 4 دورات، حينما انتخب أمين سر لجنة إدارة صندوق التقاعد، ويحظى بدعم واضح من مختلف شرائح القوى والفئات المستقلة من المحامين، وعمل طوال 15 عاماً، رئيساً “لنادي شباب الساحل” في الغبيري، ويحظى بدعم الناشطين البيئيين لكونه رئيس “حزب التيار الأخضر”.
-12- شوقي شريم: مرشح “حركة أمل” وتم ترشيحه دون حدوث أي تنسيق مسبق، من قبل مجموعة محامين في تنظيمه، والآخرين المصنفين المحسوبين على “حزب الله”.
-13- ميشال عيد: يعتبر نفسه مستقلاً، وكان منتمياً إلى حزب “الكتائب اللبنانية” سابقاً.
-14- مهى زلاقط: تعتبر نفسها مستقلة في عملها النقابي.

لجنة صندوق التقاعد
 أما مرشحون لجنة إدارة صندوق التقاعد، فإن اللائحة المحسومة للفوز بأعضائها مؤلفة من: سمير شبلي، (مستقل ومخضرم في العمل التقاعدي)، بشارة عماطوري، (مستقل عمل سنوات طويلة، في مكتب نقابة المحامين، في قصر العدل في بعبدا، ومحامي بلدية بعبدا). فؤاد مطر، (نقابي ناشط في الحقل العام، له باعٌ طويل في العمل النقابي، خاصةً من خلال إستلامه عضوية عدة لجان نقابية). ميلاد حكيّم (منتسب إلى حزب “الكتائب اللبنانية”). عادل قانصوه (مستقل ولديه صداقات لافتة مع المحامين المستقلين). أما من خارج اللائحة، فهناك سعد رنو (مستقل مقرّب من “حزب الوطنيين الأحرار)، والمرشحة سعاد شعيب (المدعومة من “حركة أمل”)، وتعمل في مكتب المحامي مصطفى قبلان، شقيق رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، وتم سحب علي فواز، المنتسب إلى حركة “أمل” ولديه بطاقة حزبية، لمصلحة شعيب.