فيما توقف السجال الحاد على جبهة بعبدا ـ عين التينة بفعل اتصالات ومساعٍ مؤثرة على الجانبين، ظلّت الأزمة الناشئة بين لبنان وبين المملكة العربية السعودية ومعها بعض دول الخليج على غاربها، نتيجة غياب المعالجات العملية والفاعلة لها، ولم تنفع معها مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المتلاحقة، والمشدّدة على حرص لبنان على أوثق العلاقات بينه وبين أشقائه العرب وعلى رأسهم السعودية.
في وقت ذهب مصدر مسؤول الى وصف المواقف التي عبّر عنها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من الأزمة مع الرياض، على خلفية مطالبة البعض باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، لتكون مدخلاً للحل، بأنّها «مواقف سياسية» يمكن البناء عليها في قابل الأيام، لتحقيق التهدئة التي من شأنها التمهيد للمعالجات المطلوبة، والإنصراف الى ورشة العمل لوضع البلاد على سكة التعافي سياسياً ومالياً واقتصادياً ومعيشياً، قبل الإنغماس العملي في استحقاق الإنتخابات النيابية المقرّرة في أواخر آذار المقبل.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا