بولندا.. لاجئ سوري في رحلة بحث عن والديه عند الحدود!
بولندا.. لاجئ سوري في رحلة بحث عن والديه عند الحدود!

دولية وإقليمية - Tuesday, November 9, 2021 9:06:00 PM

DW

لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا

لم يلتق هفال روجافا (اسم مستعار) بوالديه منذ 12 عاما. فهو يعيش منذ عام 2009 في النمسا ويعمل حلاقا هناك. بنى هافال الشاب السوري البالغ من العمر 33 عاماً، محله وعلاقاته وشبكة زبائنه، وكل هذا مهدد الآن بالانهيار، بسبب غيابه عن المحل، وهو مضطر لذلك، إذ عليه البقاء في بولندا بالقرب من الحدود البيلاروسية في انتظار والديه.

الأم تبلغ من العمر 55 عاما والأب 60 عاما، وهما معلقان منذ أيام، بحسب قول هافل، عند الحدود في بيلاروسيا قرب بولندا وليتوانيا، من دون طعام أو شراب أو أدوية. وكلما تمكن الوالدان من شحن هاتفيهما، يتصلان بابنهما في بولندا. مرتان تمكن الابن من تحديد موقعهما من خلال تطبيق معين، لكن الاتصال انقطع معهما منذ يومين. "لقد كانت هذه فكرة سيئة أن أجلبهما إلى بيلاروسيا"، يلوم الشاب نفسه.

استأجر هفال غرفة في فندق قرب الحدود، طيلة الحوار مع DW يمسك الشاب بهاتفه في انتظار أي رسالة من والديه. بين الحين والآخر يرن الهاتف، يجيب ويعتذر، فالاتصال يمكن أن يكون مهما جدا. هفال يأمل أن يقربه الاتصال خطوة تجاه والديه المختفيين عند الحدود. فهو يعلم جيدا أن ما يبعده عن والديه 30 كم فقط، لكن لا يمكن التواصل معهما.

"لم يأت والدي إلى بيلاروسيا بسبب المال ولا بسبب الحرب في سوريا"، يقول هفال. شقيقتان له يعيشان منذ أعوام في ألمانيا، وشقيق آخر له يعيش في النمسا أيضا. "أمي قالت، لم ألتق أولادي وبناتي منذ عشرة أعوام. والدي ووالدتي لا يستطيعان العيش في النمسا بسبب الاختلاف في العقلية، والسبب الوحيد الذي دفعهما إلى المجيء هو أنهما يريدان لقاء أولادهما".

لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني