حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، من أن تل أبيب لن تسمح بوجود أسلحة مخلة بالتوازن التي من شأنها أن تضر بالتفوق الإسرائيلي في المنطقة من قبل حزب الله أو أذرع إيران المختلفة في المنطقة.
جاء ذلك خلال افتتاح مصنع "رفائيل للصناعات الدفاعية المتقدمة" في شلومي.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إنه في العام الماضي "واصلنا العمل ضد أعدائنا عن طريق حملات وعمليات سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف بالقول: سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل على إزالة التهديدات وسيرد بقوة على أي انتهاك للسيادة، سواء في قطاع غزة أو في الشمال، أو من قبل القوات الإيرانية أو الفلسطينية".
كوخافي أشار إلى أن الميزانية المعتمدة "تسمح لنا بمواجهة اختبار التحديات".
وفي سياق متصل، يشارك المئات من مشاة البحرية الأميركية في مناورة مشتركة موسعة مع الكوماندوز الإسرائيلي في إيلات حيث ينظر الجيش والسياسيون الإسرائيليون على أنها محاولة لتعزيز الاستعداد العسكري قبل مواجهة محتملة مع إيران، وفقا لصحيفة "هاآرتس" Haaretz الإسرائيلية.
ووصلت حاملة طائرات أميركية مع مئات من أفراد الجيش الأميركي إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي "نجري تدريبًا مشتركًا متعدد القوات لمدة أسبوعين على القتال الكثيف في المناطق الحضرية وتعزيز القدرات متعددة المجالات"، مضيفًا" إننا نواصل تعزيز قدراتنا لمواجهة التهديدات في المنطقة".