هاجم السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي العودة المحتملة للمحادثات مع إيران والتي تخطط لها إدارة بايدن في ظل التصعيد الجديد في العراق وسوريا من قبل النظام الإيراني ودعا إلى عودة العقوبات بشكل سريع مع عودة حملة الضغط الأقصى.
وقال في تغريدة له "بينما تكثف إيران هجماتها، لا يزال بايدن يأمل في تخفيف العقوبات عن الملالي والتي تساوي مليارات الدولارات وإحياء الاتفاق النووي الإيراني الفاشل".
وتابع: "يجب أن يكون رد بايدن على عدوان إيران هو إنهاء مهزلة المحادثات النووية والعودة إلى نهج الضغط الأقصى دون تأخير".
وأضاف "في بغداد، هاجمت الميليشيات المدعومة من إيران رئيس الوزراء العراقي في محاولة اغتيال على ما يبدو. ولحسن الحظ ، نجا رئيس الوزراء الكاظمي وتعرض لإصابات طفيفة، لكنه تصعيد دراماتيكي من قبل نظام إيراني شجعته سياسة الاسترضاء من قبل بايدن".
وتابع "يأتي الهجوم في بغداد بعد 15 يومًا فقط من هجوم موجه من إيران على القوات الأميركية في سوريا.
وأوضح: "يعتقد الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العميلة له أن بإمكانهم تصعيد الهجمات ضدنا وضد حلفائنا لأنهم يرون أن بايدن ضعيف".
يذكر أن 3 طائرات مسيرة استهدفت فجر الأحد منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، والتي تضم سفارات وقنصليات أجنبية، فضلا عن مؤسسات رسمية، فيما عمدت القوى الأمنية إلى إسقاط 2 منها، إلا أن الثالثة تمكنت من إصابة مقر الكاظمي.
كما تعرضت قاعدة أميركية في سوريا إلى هجوم بطائرات مسيرة إيرانية قبل أسبوعين. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن إيران سمحت بالهجوم باستخدام ميلشياتها بالوكالة والذي كان عبارة عن خمس طائرات بدون طيار استهدفت القاعدة التي تأوي مئات من القوات الأميركية. وتتمركز القوات الأميركية في ثكنة التنف التي تقع أيضًا على طريق يمثل رابطًا حيويًا من طهران إلى القوات المدعومة من إيران في سوريا.