في تحيّة من برنامج "بونجورين مع زافين" لمصمّم الأزياء اللبناني حنّا توما الذي رحل الأسبوع الماضي بعد صراع مع المرض، تحدّث الزميل قيومجيان مع كريمته مصمّمة الأزياء شيرين توما جرجور التي وصفت والدها بالحنون الذي يحبّ الناس والحياة والضحك والغناء. وأضافت عبر "صوت كل لبنان" أنّ حنّا توما كان مبدعًا خلاقًا يحب التحدّيات والتجدد رغم كونه من الجيل القديم من المصممين.
وعن أكثر ما ميّز تصاميمه قالت جرجور إنه تميّز بـ "نظافة الشغل" والكلاسيكية الممزوجة بالتجدّد الى حدّ الغرابة احيانًا، مشيرةً الى أنّ حنا توما لم يكن يحبّ الأضواء والظهور، أو استخدام النجمات لإظهار تصاميمه رغم ارتداء العديد منهنّ أزياءه ومن بينهن ماجدة الرومي وسميّة بعلبكي وسواهما من أميرات وملكات عربيّات وسيّدات أوروبيّات، وقد كنّ صديقات له، مضيفةً أنّ الاسرة لمست أهمية تلك الصداقة من خلال تواصل زبوناته معها بعد وفاته. وقالت جرجور اإنّ والدها كان على صداقة مع أبناء جيله من مصمّمي الازياء ومشجّعًا للجيل الجديد من المصمّمين.
وعن مصير دار أزياء حنا توما كشفت جرجور أنّ عملها سيستمرّ رغم أنّ الحِمل كبير، لكن اسم حنّا توما الذي لمع من دون دعم الاعلام أو النجمات لا بدّ أن يبقى حاضرًا، مشيرةً الى مجموعة من التصاميم أنجزها الراحل ولم يطلقها سابقًا بسبب جائحة كورونا، والمجموعة جاهزة للعرض بانتظار الوقت المناسب لذلك كتحيّة له، على ان تتابع بعد ذلك عمل الدار وتحاول السير على خطاه لإكمال ما بدأه وأتقنه في مجال تصميم الأزياء الى حدّ الابداع.
اشارةً الى انّ الراحل حنّا توما هو من الجيل الأول لمصممي الأزياء في لبنان ومن آخر الصامدين في هذه المهنة من أبناء جيله، وكان يُعرّف عن نفسه بكونه خيّاطًا من المصيطبة في بيروت. وقد أطلقت عليها الفنانة الراحلة صباح لقب "المعلّم" في مجال تصميم الأزياء.
يمكن الاستماع الى المقابلة مع مصممة الأزياء شيرين توما جرجور من خلال الضغط على هذا الرابط
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا