كشفت القوات المسلحة العراقية، مساء الأحد، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمسيرات، وقالت إن الطائرتين حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات.
وأوضح الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول، أن الطائرتين المسيرتين اللتين نفذتا الهجوم انطلقتا من منطقة تبعد 12 كيلومترا شمال شرق بغداد.
كما بين أن محاولة الاغتيال تضمنت تفجيراً ثانياً عبر طائرة مسيرة وتم إحباطه بإسقاط الطائرة، وفق ما نقلته شبكة الإعلام العراقي على موقعها في "تويتر".
كما أكد أن القوات الأمنية موجودة في كل مكان وهي على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة.
من أحياء بغداد
من جانبها، قالت مصادر "العربية/الحدث"، إن الطائرات المسيرة التي استهدفت منزل الكاظمي انطلقت من أحياء شمال بغداد.
وبينت أن انطلاق الطائرات المسيرة جاء على بعد ١٠ كم من المنطقة الخضراء، مشيرة إلى أن عدد المصابين في حادثة الاغتيال ٧ مصابين، بحسب المصادر.
بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، أن استهداف منزله تم بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر.
وقال في بيان نشره مكتبه الإعلامي، "نعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وسنكشفهم"، مضيفاً "لا نفرق بين العراقيين وسنضع أي متجاوز خلف القضبان".
3 طائرات مسيرة
يذكر أن الكاظمي كان نجا من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت في بيان مقتضب، بوقت سابق اليوم أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية أسقطت اثنتين.
فيما استهدفت الثالثة مقر الكاظمي، موقعة أضرارا مادية، بينما أصيب عدد من عناصر حمايته بجروح أيضا، بحسب ما أوضح مراسل العربية/الحدث.