دانت وزارة الخارجية والمغتربين "بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي"، مشددة على أنّها "تتمنى للعراق الأمن والاستقرار".

وأكّدت الوزارة في بيان "وقوفها الى جانب العراق في سبيل تعزيز وحدته وسيادته واستقلاله، وتوفير الهدوء والرخاء لشعبه الشقيق".

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، في وقت سابق، أن مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء تعرض للاستهداف بواسطة طائرة مسيّرة.

وكتب مصطفى الكاظمي على "تويتر" في أول تعليق له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دان محاولة اغتيال الكاظمي، واعتبر ان "هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق".

وأجرى رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، اتصالاً برئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وهنأه بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها.

وقد تمنّى ميقاتي "للعراق الشقيق دوام الامن والاستقرار".