أشار النائب طوني فرنجيه خلال لقاء مع مجموعة من الاهالي في مدينة زغرتا إلى أن "السياسة الحكيمة هي التي تنهض بالبلد وتؤمن استمراريته، مشيراً الى "أننا نمر بمرحلة دقيقة وخطيرة واستثنائية ونحن على مفترق طرق فإما الذهاب الى الحوار والتفاهمات الوطنية وهذا هو الطريق الافضل وإما الذهاب الى تصعيد امني للوصول الى امر لا نشتهيه وهذا أمر يدمر البلد."
ولفت فرنجيه الى أن "لا نريد مغامرات وهناك جزء كبير من اللبنانيين وتحديداً المسيحيين لديه الوعي الكافي ولا يريد الذهاب الى المهوار."
وأوضح فرنجيه أن "هناك سياسيين يستضعفون ذاكرة الناس، مؤكداً أننا لم نُسخّر الدولة من اجل مصالحنا الشخصية."
وتابع فرنجيه قائلا "صحيح إن هناك حالة قرف ويأس لدى جزء كبير من اللبنانيين فالموس وصلت الى رقبة جميع الناس ولكن علينا عدم الاستسلام لأن ما من شدة إلا وتزول وجذورنا هنا والبلد بلدنا.
وختم فرنجيه بكلام للإمام علي بن ابي طالب "احقر الناس من ازدهرت احوالهم يوم جاعت اوطانهم" اكد أنه امام المشاكل الأمنية والتعديات التي نراها فإن هيبة الدولة هي الضمانة الوحيدة لطمأنة الناس.