طالب الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، "الحكومة بكل مكوناتها بالعودة الفورية إلى عقد جلساتها الوزارية لملاقاة الشعب في مأساته، ولتنفيذ ما تعهدت به في بيانها الوزاري، وتغليب مصالح المواطنين على المصالح الشخصية الضيقة"، وأمل "إعتماد الطرح الذي قدمه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظته الأحد الماضي، والإنفتاح على الدول العربية، وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، لحل الأزمة المستجدة معها، والتي تنذر بعواقب وخيمة على البلدين الشقيقين".
وتابع: "فمن الظلم ترك المواطنين في العراء، والتناحر السياسي المتأتي من العجزعن الإلتفاف حول الحلول التي طرحها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الأحد الماضي، في الوقت المستقطع الذي تتدحرج فيه الأحداث في دول المنطقة، من دون دعم مواقفه لمواجهة المستجدات قبل أن يتسلل إليها المتضررون ليحدثوا ما يشبه الفوضى والضياع".
واضاف: "وأخشى ما نخشاه من أن تكون الغاية من هذا الجدل العقيم والمناورات الفارغة "تطيير" الإنتخابات التشريعية لغاية في "نفس يعقوب"، معيبا على المسؤولين "اكتفاءهم بالترصد وعدم المبادرة إلى استئصال هذا المسار التدميري الذي تعيشه البلاد".
ودعا الخازن الى "تكاتف جميع القوى السياسية من أجل إنقاذ لبنان المُهدد بماله واقتصاده وسمعته وثقة الدول به"، مؤكدا أن "هذا الأمر يقتضي الولاء للبنان فوق كل اعتبار والإنفتاح على الدول العربية وفي مقدمتهم، المملكة العربية السعودية ضمن مبدأ الإحترام المتبادل".
وختم: "إنه الحل الشافي لهذا التخبط الحاصل اليوم، وإلا ضاعت منا فرص الدعم المالي والاقتصادي الذي اقترب من السأم، في انتظار اتفاق الأفرقاء على الحد الأدنى من التفاهم والثقة بالنهوض المطلوب، والذي ينذر، في حال التأخر في استدراكه، بعواقب إشتعال الساحات لتزيد من تردي الأحوال، فيستحيل بعدها أي حل ومخرج".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا