الممثل الكوميدي وسام كمال كان ضيف حلقة هذا الاسبوع من برنامج "عامل فرق" عبر صوت لبنان.
كمال الذي تحدّى كل الصعوبات والانتقادات التي واجهته أصر أن يكون "عامل فرق" وعلامة فارقة في مجال الكوميديا، فصار أول لبناني يتعاقد مع شبكة "كوميدي سنترل" العالمية.
كمال روى للزميلين جان خوري وماري-تريز داغر، كيف بدأ مسيرته في عمر السابعة عشر عاماً ببطاقة هوية مزوّرة ليتمكن من دخول المقاهي وتقديم عروضه أمام الجمهور.
وأشار الى أن أول من أراد إضحاكه كان والده الذي دعمه منذ البداية وشارك معه في تصوير فيديوهات عدّة وأصبح اليوم بدوره ممثلاً وشارك بعملين دراميين.
ولفت كمال إلى أنه تعرّض إلى الكثير من الانتقادات ولا يزال، مضيفاً: "أواجهها بصدر رحب. الانتقادات البنّاءة آخذها بعين الاعتبار والانتقادات المؤذية اعتبرها مجرّد كلمات. كانت تجرحني في البداية، لكنني تعلّمت ألا أتأثر بها، خصوصاً انني منذ صغري كنت اتعرّض للكثير من التنمر".
وأشار كمال إلى أنه ينتقد نفسه كثيراً، "حتى في مسرحياتي أسخر من وضعي لأنه الحقيقة ولا شيء يُضحك أكثر من الحقيقة. إن لم أضحك على نفسي أولاً لا أستطيع إضحاك غيري، علماً أن المواضيع التي أتناولها موجعة ولكني اتناولها بطريقة هزلية مضحكة".
وشدد كمال على أن "حرية التعبير مقدّسة بالنسبة إلي ولا أستطيع أن أطلب من الناس ان تضع لي خطوطًا حُمْرًا. الأداء على المسرح بالنسبة إلي هو حوار بيني وبين الجمهور وإن خسرت شريحة من جمهوري سيبقى لدّي شريحة أخرى".
وأضاف: "اعتدنا في الكوميديا اللبنانية أن نجّمل كل شيء لإرضاء الجميع ولكننا اليوم في 2020 وأنا أريد التغيير والانتقاد بحريّة. أكتب النص حين أعيش حياتي الطبيعية".
واعلن عن تحضيره لمسرحية كوميدية مخصصة للصمّ بالإشارات، متمنياً أن يلقى تفاعلاً إيجابياً من قبلهم.
برنامج "عامل فرق" يذاع كل إثنين، الثالثة بعد الظهر عبر إذاعة "صوت لبنان"، وهو من ضمن مجموعة برامج مشروع "شباب لايف" الذب أطلقته DW Akademie بالتعاون مع جمعية الجنى في لبنان وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ودعم من الخارجية الألمانية ويمكن اعادة متابعة الحلقة من خلال هذا الرابط:
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا