لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
تتخطى الأزمة الدبلوماسية بين الرياض وبيروت تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي حول الحرب في اليمن، لتعكس وفق محللين، صراعاً سعودياً إيرانياً يدفع ثمنه مجدداً لبنان الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية.
وتدعم القوتان الإقليميتان منذ عقود قوى سياسية محلية متخاصمة، لكن دعم السعودية الحليفة التقليدية للبنان، تراجع تدريجياً خلال السنوات الماضية، على خلفية تعاظم دور حزب الله، القوة العسكرية والسياسية الأبرز المدعومة من طهران. وحملت الرياض على المسؤولين اللبنانيين، خصوصاً حلفاءها لا سيما رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، بسبب عدم تصديهم لهذا الدور.
ويقول الباحث والأستاذ الجامعي كريم بيطار لوكالة فرانس برس "لا علاقة تذكر للتصعيد الأخير بما قاله وزير الإعلام قبل شهر من توليه منصبه. لكن أعتقد أن الأمر يتعلّق بشدّ الحبال السعودي الإيراني المستمر خلال السنوات القليلة الماضية".
ويضيف "أعتقد أن قرداحي شكّل ذريعة لأمر كان في طور الإعداد لفترة طويلة وهو يرتبط بحقيقة أن لبنان ما زال إحدى ساحات القتال الأربع أو الخمس بين إيران والسعودية" الى جانب العراق واليمن وسوريا والبحرين.
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.