كشفت معلومات لصحيفة "النهار" أنّ المخرج المحتمل للأزمة الديبلوماسية المستجدّة مع السعودية يكمن في إقناع وزير الإعلام جورج قرداحي بالاستقالة، ولا مجال لإقالته بغياب اجتماع مجلس الوزراء والتضامن الحتمي لأفرقاء معه.
إلى ذلك، نقلت الـ"MTV"، عن مصدر مقرّب من مجلس التعاون الخليجي قوله إنّ "الأمر تخطى إقالة وزير إنما بات يطال الحكومة بكاملها والتي أصبحت فاقدة للشرعية العربية".
وفي سياق متصل، نفى مصدر سعودي للـ"MTV"، ما يتمّ تداوله عن استهداف مواطنين لبنانيّين يعملون في الخليج، مشيراً إلى أنّ الإجراءات المتخذة تشمل مؤسسات رسميّة وسياسيّين وهي ليست إلا البداية.
ويأتي ذلك بعد التصعيد السعودي الديبلوماسي الأخير حيث أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، استدعاء سفيرها لدى لبنان وليد البخاري للتشاور، وطلبت مغادرة السفير اللبناني لديها فوزي كبارة خلال الـ48 ساعة القادمة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقررت المملكة وقف كافة الواردات اللبنانية إلى السعودية، وذلك عقب الأزمة التي أحدثتها تصريحات لقرداحي، كان أدلى بها في الخامس من آب الماضي أي قبل تعيينه وزيراً لكن تمّ عرضها أخيراً، وتحدّث فيها عن حرب اليمن ودور السعودية والإمارات فيها، معتبراً أنّ "الحوثيين" في اليمن يدافعون عن أنفسهم في وجه الاعتداء عليهم.