أكّد النائب جميل السيّد خلال مؤتمر صحافي في قاعة الصحافة في مجلس النواب للرد على العقوبات الأميركية التي صدرت بحقّه، أن "كل المواطنين اللبنانيين هم شهود على حفاظه على سيادة القانون، وأن قانون الأمم المتحدة والسفارة الأميركية بالذات والسفارات الأجنبية والعربية التي لها علاقات مع الأمن العام يوميًا بخصوص رعاياها والوضع العام في لبنان، هم شهود أيضا."
وأضاف السيد: سفير الولايات المتحدة الأميركية السابق في لبنان جيفري فيلتمان كان يقول "رغم خلافنا السياسي مع جميل السيد فهو الأكثر إحترامًا في لبنان."
وقال: من لديه مئات آلاف الشهود ليس بحاجة إلى الدفاع عن نفسه.
وتابع: "شهودي على سيادة القانون ان يقول البطريرك صفير المعادي لسوريا سنة 2004 مع مجلس المطارنة "ادين الفساد اللبناني السوري المستشري في الادارات اللبنانية مستثناً المدير العام للامن العام والمديرية العامة للامن العام التي نشهد لها جميعاً بالشفافية."
وتوجّه الى من يدّعي تهريبه للمال بالقول: "إلى من يدّعي تهريبي أكثر من 120 مليون دولار فليُبرز تحويلاً واحداً يثبت ذلك وإن كنت قد حوَّلت أو ساهمت في تحويل اي مبلغ مالي يعني انه مرّ على مصرف لبنان."
وأشار السيد الى أن: "ليس لديه أي حسابات ولا شركات وهمية بالدول التي فيها جنات ضربية وهوخضع منذ عام 2005 حتى 2009 لكشف السرية المصرفية وجمدت حساباته وحسابات زوجته واولاده واشقائه واشقاء زوجته في لبنان والخارج على مدى اربع سنوات بتحقيق دولي وليس لبناني فقط."
وقال: " أتحدّى الأميركيين أن يعطوني فيزا لروح وأنا ما بدي أعمل دعوى وبكرا بروح وبواجهن وإن وجدنا 120 مليون دولار في أي قرنة بالعالم وإن شاء الله يكون حدا حاططن بإسمي لهم عليّ 60 مليون دولار للبطاقة التمويلية و60 مليون لأهل بعلبك الهرمل وبلدياتها."
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا