خرجت الفنانة إليسا، عن صمتها لتحسم جدل الأنباء التي أثيرت أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهورها في أول حفل غنائي لها في العاصمة العراقية بغداد.
وزعمت مواقع أنّ إليسا ارتدت درعاً واقية ضدّ الرصاص أثناء الحفل، خوفاً من تعرضها للاغتيال.
وأكدت إليسا عبر حسابها على "تويتر" اليوم الأحد أن زيارتها إلى بغداد كانت بين أهلها وناسها وأشخاص تحبهم ويحبونها، ولم تكن في حاجة إلى درع واقية أو غيرها من وسائل الحفاظ على حياتها.
وأضافت إليسا أن تلك الأنباء "كلام سخيف وليس له أي مصداقية، وأكدت أنها كانت محاطة بفريق أمني يتواجد معها في أي بلد، وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود".
وأعربت إليسا عن أمنيتها للجميع "بعدم تداول تلك الشائعة التي لا أساس لها من الصحة، عيب"، بحسب قولها.
وكانت إليسا أحيت أول حفل لها في العراق مساء يوم الجمعة، في "سندباد لاند"، والذي شهد لافتة "كامل العدد".
وفي بداية حفلها، أكدت إليسا لجمهورها أن الغناء في العراق كام من بين أمنياتها، وهو ما تحقق اليوم، كما تمنت أن تعود الحياة إلى طبيعتها في العراق.
ويمثل حفل إليسا الأول في العراق بداية لمهرجان فني كبير ينظم هناك، وسيقام يوم 17 تشرين الثاني المقبل لمدة شهر.
والمهرجان تحت إشراف وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، وبرعاية مباشرة من وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، وسيكرم فيه 120 فنان من مصر والعراق ودول عربية، مثل محمد سعد ومحمد هنيدي وداليا البحيري وماجد المهندس.