بعد اسبوع على أحداث الطيونة الأليمة وما خلفته من خسائر بشرية ومادية؛ ومن أمام مزار سانت ريتا؛ الذي شهد بدوره على أعنف المواجهات بين الطرفين، أطلق رئيس جمعية "نورج"، الدكتور فؤاد ابو ناضر، مبادرة بهبة من أصحاب الأيادي البيضاء في كندا، لإعادة ترميم المنازل المتضررة في عين الرمانة التي تحولت بلحظات الى بروفة مثيرة للحرب الأهلية البغيضة، واعدا بالمزيد من المبادرات الجديدة لخدمة المواطنين.
وقال أبو ناضر: "يجب أن يكون الأمل أكبر من اليأس ويجب ايضا أن تكون الحياة أكبر من الموت"، محذرا من التعدي على كرامة المواطنين وأمنهم فهذا الأمر "خط أحمر"، كما شدّد على أن السلم الأهلي مقدس لكل اللبنانيين.
وفي الإطار، أكد رئيس جمعية "نورج" أنه على الجيش الإسراع في التحقيق لمعرفة ملابسات هذه الإشتباكات ومحاسبة الفاعلين عندها تأخذ العدالة مجراها.
وكرّر أبو ناضر مبادرته التي كان قد أطلق فكرتها سابقاً، وهي دعوة لرؤساء البلديات في الضاحية الجنوبية والشياح، وعين الرمانة والحدث وكفرشيما لكسر الحواجز النفسية وإعادة التواصل بين الناس للمساهمة في التخفيف من قلقهم اليومي جراء تداعيات الأزمة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جهته، تقدم رئيس بلدية فرن الشباك - عين الرمانة - تحويطة النهر - السيد ريمون سمعان بالشكر لجميعة "نورج" والجهود التي تبذلها لإعادة إحياء ما تضرر من البيوت السكنية في ظل غياب تام للدولة؛ آملا ان يتعظ الجميع من أحداث الطيونة فأمن المواطنين فوق أي اعتبار