أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحكومة الروسية ليس فقط إعداد مجموعة من الإجراءات لدعم الشركات الروسية المتضرر بسبب قيود كورونا الجديدة، لكن وبتنفيذ هذه الإجراءات.
ووافق الرئيس الروسي، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، على مجموعة من الإجراءات التي اقترحتها الحكومة والسلطات في روسيا، لمكافحة تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
ومن ضمن الإجراءات وافق بوتين على فرض عطلة رسمية في البلاد مدفوعة الأجر لمدة أسبوع ابتداء من 30 تشرين الأول الجاري (30 تشرين الأول - 7 تشرين الثاني 2021)، كذلك منح الرئيس الروسي قيادات الأقاليم الروسية التي تشهد تزايدا في الإصابات، السلطة في فرض عطلة انطلاقا من 23 تشرين الأول الجاري.
وفيما يتعلق بالأضرار التي ستلحق بالشركات الروسية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة، قال بوتين: "من الواضح أن الأعمال التجارية، ولاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، ستتحمل تكاليف معينة بسبب العطلة، لذلك أطلب من الحكومة توفير التدابير وتطبيقها للشركات المتضررة".
ووافق الرئيس الروسي على إجراءات دعم الأعمال التي اقترحها أندريه بيلوسوف، النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، وقال بوتين إنه يجب تطبيق هذه الإجراءات.
ودعا بوتين الحكومة والسلطات المختصة إلى زيادة اختبارات كورونا في البلاد لاكتشاف الإصابات بكورونا في مرحلة مبكرة، كذلك دعا المواطنين لتلقي اللقاح ضد الفيروس المستجد.
وخلال الاجتماع، الذي بحث الوضع الوبائي في روسيا، أشار النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أندريه بيلوسوف، إلى أن خسائر الاقتصاد الروسي نتيجة تطبيق تدابير تقييدية لمدة أسبوعين قد تصل إلى 60 مليار روبل (حوالي 845 مليون دولار).
واقترح بيلوسوف تقديم قروض ميسرة لقطاع الأعمال بشرط عدم إقالة العاملين في هذه القطاعات، كذلك اقترح صرف منح مالية عن كل موظف في الشركات الصغيرة والمتوسطة المتأثرة من فرض قيود في روسيا، وتعادل قيمة المنحة الحد الأدنى للأجر المعتمد من قبل الحكومة الروسية.
وترأس الرئيس الروسي الأربعاء اجتماعا بحث الوضع الوبائي في البلاد في ظل ارتفاع حالات الإصابة بكورونا.
وسجلت روسيا زيادة قياسية جديدة في وفيات كورونا اليوم، حيث بلغت 1015 وفاة، فيما وصلت الإصابات إلى 33740 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.