أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء الجولة الأخيرة من التصعيد التي يمر بها لبنان حاليا.

وصرحت متحدثة باسم الوزارة، أثناء موجز صحفي عقد اليوم الخميس، حسب ما نشر على موقع الخارجية: "تعرب فرنسا عن قلقها العميق إزاء العوائق الأخيرة في سبيل إجراء التحقيق اللازم في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من آب عام 2020 وإزاء أعمال العنف التي اندلعت في هذا السياق، وتدعو جميع الأطراف إلى التهدئة".

وأشارت المتحدثة إلى أن دعم باريس للتحقيق في انفجار مرفأ بيروت كان مستمرا في جميع مراحله، لافتة إلى أن فرنسا تجاوبت مع كافة المطالب التي تسلمتها في هذا السياق وستواصل فعل ذلك.

وتابعت المتحدثة: "يجب منح القضاء اللبناني فرصة للعمل بطريقة مستقلة ومحايدة في إطار هذا التحقيق، ودون أي عوائق، وبالدعم الكامل من السلطات اللبنانية. ينتظر اللبنانيون تسليط الضوء على ملابسات انفجار المرفأ ولديهم الحق في معرفة الحقيقة".

وجاءت هذه التصريحات على خلفية سقوط سقط قتلى وجرحى في بيروت اليوم الخميس جراء إطلاق نار كثير حصل في أثناء مظاهرات لمؤيدي "حزب الله" وحركة "أمل" ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار.