أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الساعات الأولى من يوم الخميس، قرارا يقضي بإقالة 3 مسؤولين بالبنك المركزي، وتعيين اثنين آخرين.
ويتعلق قرار الإعفاء الذي تم نشره في الجريدة الرسمية، بكل من نائبي رئيس البنك المركزي سميح تومان، وأوغور نامق كوتشك، وعضو مجلس السياسات النقدية عبدالله يافاش، بعد أقل من 5 أشهر على تعيينه في هذا المنصب.
كما تضمن القرار تعيين " طه تشاناق" بصفته نائب رئيس البنك المركزي، و"يوسف تونا" بصفته عضو مجلس السياسات النقدية.
يأتي القرار عقب لقاء هام عقده الرئيس أردوغان مع محافظ البنك المركزي التركي، شهاب قافجي أوغلو، في العاصمة أنقرة، ليلة الخميس.
ونتج عن هذا القرار، انخفاض الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها، محطمة رقما قياسيا جديدا للمرة الثالثة على التوالي هذا اليوم متجاوزة 9.18 ليرة للدولار الأميركي الواحد.
وخفض البنك المركزي الشهر الماضي سعر الفائدة الرئيسي إلى 18بالمئة من 19 بالمئة، على الرغم من ارتفاع التضخم السنوي إلى حوالي 20 بالمئة، في خطوة اعتبرها محللون دليلا جديدا على تدخل سياسي من أردوغان، الذي يصف نفسه بأنه "عدو لأسعار الفائدة".
وتعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها القادم في21 أكتوبر.