لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
يلتقي أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك أحد معارضي الرئيس قيس سعيّد مراسلي الصحافة الدولية في مقهى قريب من مقر سكنه للحديث عن الخطوات التي سيسلكها المحتجون ضد قرارات الرئيس بإعلانه التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان وتعليق العمل بمعظم مواد الدستور.
كان جوهر بن مبارك الناشط في المجتمع المدني، أحد الداعمين للرئيس سعيّد أستاذ القانون الدستوري المتقاعد، في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية عام 2019 لكنه اليوم يشير إلى مخاوف حقيقية على الحريات والحقوق والديمقراطية، من وراء احتكاره السلطات بعد قرارات 25 تموز/يوليو الماضي.
وبينما كان يرد على استفسارات DW عربية كان بن مبارك يلقي بنظره من حين لآخر إلى محيط المقهى تحسبا لوجود مراقبين لتحركاته، وسبب ذلك أنه واجه قبل أيام تهديدا مباشرا من أنصار سعيّد في المكان نفسه، وفق روايته.
ويقول بن مبارك في حديثه لـDW عربية "منذ أسبوع وقفت سيارة نزل منها شخصان أحدهما بدأ بالتصوير والآخر تكفل بتوجيه السباب لي وتهديدي بينما كنت جالسا قبالتهما في ساحة المقهى. وبعدها بيومين كنت في المنزل وبدأت محاولة خلع للباب من قبل ثلاثة اشخاص. لم يقدموا أنفسهم. اتصلت بالمحامين وعندما وصلوا كانوا لا يزالون على عين المكان وقد اتضح انهم من فرقة امنية قالوا انهم أرادوا الاطمئنان علي".
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.