أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في تصريحات أدلى بها لدى وصوله إلى مطار دمشق اليوم السبت، أن بلاده مهتمة بالعلاقات مع سوريا وستواصل الوقوف إلى جانبها في المرحلة المقبلة.
وقال الوزير إن الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين "سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين" وإن إيران "ستقف في هذه المرحلة إلى جانب سوريا مثلما وقفت معها خلال حربها على الإرهاب".
من جهته، جدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التأكيد على دعم بلده لإيران وإدانتها القوية كل الممارسات الأميركية التي تسعى إلى التلاعب بالملف النووي الإيراني وملفات أخرى في المنطقة.
وقال المقداد خلال استقباله عبد اللهيان في مطار دمشق الدولي اليوم: "هذه الزيارة مهمة جداً وأتمنى أن تتكرر دائما وسنبحث خلالها نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني حيث ندعم في سوريا الجهد الذي تقوم به القيادة الإيرانية وندين بشكل قوي كل الممارسات الأميركية التي تسعى إلى التلاعب بهذا الملف وبملفات أخرى في المنطقة".
وأضاف المقداد: "هنالك تطورات سنناقشها بروح التعاون المشترك وبما يخدم العلاقات المتطورة بين البلدين الشقيقين".
وتوجه عبد اللهيان الى العاصمة السورية قادما من بيروت في ختام زيارته لها والمحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين هناك.
وتعد دمشق المحطة الثالثة من جولة الوزير الايراني الخارجية التي بدأها في وقت سابق هذا الأسبوع من العاصمة الروسية موسكو.
وكان عبد اللهيان قد قام بزيارة إلى دمشق قبل فترة، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد وذلك في ختام مؤتمر الجوار العراقي الذي عقد في بغداد.