لقراة المقال كاملا عبر موقع DW، اضغط هنا
تسعى شابة سورية في ألمانيا لتوثيق ما أطلقت عليه "أصوات نسائية في المنفى". ولكن ما قد يبدو للوهلة الأولى كـ "فضفضة" للتخلص من عبء نفسي، ربما يكون له أبعاد اجتماعية وسياسية أكبر بكثير...
”خرجت من الجلسات مشحونة بالكثير من العواطف، ولم أشعر بالراحة إلا بعد انتهائي من الكتابة كأني أزحت ثقل من على صدري وأخرجت جزء من حزني على الورق". هكذا لخصت اللاجئة السورية رنا كلش تجربتها مع مشروع ”أصوات نسائية في المنفى"، والذي يسعى لتوثيق تجارب النساء السوريات والعربيات مع اللجوء والهجرة في ألمانيا.
من دمشق إلى برلين… نقل الصورة ”واجب"!
في عتمة ليلة من ليالي مدينة دمشق منذ سبع سنوات، اضطرت كلش لمغادرة المدينة التي تعشقها ولم تتخيل يوما الرحيل عنها. وخلال رحلة لجوء طويلة من سوريا إلى ألمانيا مليئة بالحزن والألم والإجهاد لا يمكن اختصارها في بضع كلمات، على حد تعبير الفنانة التشكيلية السورية، تحولت كلش إلى ”شخص كل ما يملكه في الدنيا هو الحقيبة التي يحملها على ظهره".
وفي حوار أجراه مهاجر نيوز معها، أكدت كلش على إيمانها بأن كل من يمكنه التعبير ” من واجبه أن ينقل صورة ذلك العذاب"، لتدفعها رغبتها في الكتابة نحو المشاركة في واحدة من ورش مشروع ”أصوات نسائية في المنفى".
”ما الذي على الألمان معرفته عنا؟"