صراخ وتهديد ووعيد ومظاهر البلطجة يا ترى؟
صورة من يطالب بحقوق المودعين تتجلى اسبوعيا بابهى وارقى صورة،
تكسير، تهديد، اعتداءات لفظية وجسدية واعتداءات على الممتلكات...
هذه هي جمعيات وصرخات المودعين ولكن في الحقيقية هذه التحركات، كونها لا ترقى الى مصافي الجمعيات، هي فعليا تشوّه صورة المودعين، لا بل تسرق اصواتهم، والانكى ان معظم هؤلاء لا يملكون حسابات في المصارف التي يعتدون عليها.
وليس بسر ان من يقف وراء هذه الاعداد الخجولة من المهولين هو بنفسه مغمور لانه لا يستطيع " المونة" الا على عدد قليل من الاشخاص لا يتعدد اصابع اليد الواحدة.
هي اذا وبكل وضوح موجة يستغلها هؤلاء ليصنعوا امجادا باطلة ام ليتقاضوا حفنة من الليرات على حساب اللبنانيين الشرفاء العاملين المتعلمين وهم عموما كما ودائعهم من اولويات المعنيين بادارة ملفات انقاذ لبنان واخراجه من الازمة الحالية.
فلم الصراخ والتهديد والوعيد ومظاهر البلطجة يا ترى؟
اوقفوا مهزلة جمعيات المودعين المنقسمة على نفسها والمتعددة الاوجه والتوجهات الاجندات.
فهم من المغمورين الذين يحاولون ان يجدوا لنفسهم مكاناً ومناصب او شهرة صنعتها مؤخرا وسائل التواصل الاجتماعي.
احذروا الشعبوية الهدامة، فالوقت حان للعمل الجدي البناء لاسترجاع الحقوق والاموال.