آردم باتابوتيان، لبناني- أميركي من أصل أرميني، ولد في 1967 ببيروت التي قطع فيها دراسته بالجامعة الأميركية، ليهاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة، هربا في 1986 من الحرب الأهلية اللبنانية، وفيها حصل على نوبل بالطب لهذا العام، وتابع منحه الجائزة، مستلقيا على سرير ابنه، في صورة التقطوها له اليوم.
في الولايات المتحدة تابع Ardem Patapoutian دراساته الجامعية، وحصل في 1990 على بكالوريوس من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلس، المعروفة بأحرف UCLA اختصارا، ثم دكتوراه في 1996 بعلم الأحياء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
بعدها حصل على ما يسمونه "زمالة ما بعد الدكتوراه" من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، وهو بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من سيرته القصيرة، ناشط منذ 2014 كباحث محقق في معهد Howard Hughes Medical Institute بولاية ميريلاند، إضافة لعمله في معهد Scripps Research للأبحاث، وله أكثر من 100 بحث في مجلات ودوريات علمية وطبية.
أما الصورة المنشورة له رئيسية أعلاه، فتم التقاطها بعد أن علم بمنحه جائزة الطب لهذا العام، ونشرتها لجنة نوبل في حسابها بموقع Instagram حيث أسرع إلى غرفة ابنه Luca ليتابع من على سريره مؤتمرا صحافيا عقدته اللجنة اليوم الاثنين، لتعلن فيه منحه الجائزة، مشاركة مع البروفيسور الأميركي ديفيد جوليوس. إلا أن السرير لا يبدو كاملا للمتأمل بالصورة.
والاكتشاف الذي حققه العالمان، مثير جدا ومعقد كما يبدو من أسلوب شرحه في وسائل إعلام غربية، تجولت "العربية.نت" بمواقعها، وهو في مجال "مستقبلات الحرارة واللمس" واعتبرته "الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم" غير مسبوق "لأنه أتاح لنا فهم الكيفية التي يمكن بها للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية إطلاق إشارات الأعصاب التي تسمح لنا بإدراك العالم فيما حولنا والتكيف معه"، وفقا لما ذكرت من حيثيات وموجبات.