أعلنت غرفة تجارة قطر، أن حجم التجارة الإلكترونية بلغ العام الماضي 2.2 مليار دولار، مقارنة بـ 1.5 مليار في 2019، بنمو بلغ 47%.
وتوقعت الغرفة أن تصل التجارة إلى 3.2 مليارات دولار خلال العام الجاري.
وتابعت بأن جائحة كورونا صاحبها تزايد في استخدام الهواتف المحمولة بنسبة 50%، وزيادة في استخدام الإنترنت بـ 40% مما شجع التجارة الإلكترونية.
وحسبما أوضحت، فقد استحوذت الشركات المحلية على نحو 38% من المعاملات، مقابل نسبة 62 % للشركات الأجنبية.
وأظهرت بيانات رسمية، الإثنين، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، خلال آب/ أغسطس 2021 بنسبة 177.4 بالمئة على أساس سنوي، وسط نمو الصادرات وتحسن الأوضاع الاقتصادية والتعافي من جائحة "كوفيد-19".
وحسب بيانات وزارة التخطيط والإحصاء، فإن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال اب، سجل فائضاً بقيمة 19.19 مليار ريال (5.27 مليارات دولار).
وكان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 6.921 مليارات ريال (1.90 مليار دولار) بالشهر المماثل من 2020.
يأتي تحسن فائض قطر التجاري، كمؤشر على تعافي الاقتصاد وتحسن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي والذي يشهد ارتفاعات قياسية بالأسعار.
وعلى أساس شهري، انخفض الفائض التجاري لقطر بنسبة 2 بالمئة، من 19.594 مليار ريال (5.38 مليارات دولار) في تموز الماضي.
وأظهرت البيانات، ارتفاع الصادرات القطرية في أغسطس الماضي بنسبة 94.2 بالمئة إلى 27.29 مليار ريال (7.49 مليارات دولار)، من 14.05 مليار ريال (3.86 مليارات دولار) بالشهر المقارن من العام الماضي.
وبالنسبة للواردات القطرية، أظهرت البيانات ارتفاعها بنسبة 2.9 بالمئة على أساس سنوي خلال الشهر الماضي إلى 8.09 مليارات ريال (2.22 مليار دولار)، من 7.12 مليارات ريال (1.95 مليار دولار) بالشهر المقارن من 2020.
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.